في تطور علمي جديد كشفت دراسة حديثة، أن تناول الخمور والكحوليات، يؤثر بشكل سلبي على المخ، ويشكل ضرراً كبيراً على الدماغ أكثر من الماريغوانا.
وأشارت الدراسة إلى أن الخمور تؤثر على المخ بشكل ضار، على عكس نبتة الماريغوانا التي لا تؤثر على حجم أو سلامة المادة البيضاء أو الرمادية في الدماغ، حتى بعد سنوات من تعاطيها.
وأوضحت الدراسة أن المادة الرمادية تمكن الدماغ من العمل بكفء، في حين تتحكم المادة البيضاء في الإتصالات بين التجمعات العصبية.
مؤلف الدراسة البروفيسور كينت هاتشيسون من جامعة كولورادو، قال: إن الماريغوانا قد تكون لها أيضا بعض العواقب السلبية، ولكنها بالتأكيد لا تساوي شيئا أمام العواقب السلبية للكحول.