ما لا تعرفونه عن جزيرة كريت..اماكن سياحيّة وتراث عريق

elfann.com/news/show/1022711/%D8%AC%D9%86%D8%A7%D8%AD-%D8%AE%D8%A7%D8%B5-%D8%A8%D8%B7%D9%81%D9%84-%D8%A3%D9%84%D8%AA%D9%88%D9%86-%D8%AC%D9%88%D9%86-%D9%85%D9%86%D8%B2%D9%84-%D9%84%D9%8A%D8%AF%D9%8A-%D8%BA%D8%A7%D8%BA%D8%A7-%D8%A8%D9%83%D8%B1%D9%8A%D8%AA">جزيرة كريتبمساحتها الشاسعة، فهي اكبر جزيرة يونانية، وتمثّل قيمة تراثية وتاريخية مهمّة بالنسبة لليونان، تقع هذه الجزيرة في البحر الأبيض المتوسط، وتصل مساحتها الى 8300 كم²، أما عدد سكانها فيقدر بحوالي 620 ألف نسمة تقريباً.

تتضمنجزيرة كريتسلسلة جبلية تمتد من مشرقها إلى مغربها، وأعلى قمّة فيها هي "بسيلوريتيس"، و يقدّر ارتفاعها حوالى 2500 مفوق سطح البحر.

مناخجزيرة كريت:

يتواجد في هذه الجزيرة منطقتين مناخيتين، المنطقة المناخية الأولى "شمال إفريقيا" والمنطقة المناخية الثانية "المتوسطية"، إلّا أنّ مناخ كريت معتدل، وتزداد نسبة الرطوبة كلما اقتربنا من البحر، كما ان فصل الشتاء فيها معتدل أيضاً، يرافقه تساقط الثلوج في المناطق الجبلية.

و تتراوح درجات الحرارة في هذه المنطقة ما بين 20 درجة و 30 درجة مئوية.

تاريخ جزيرة كريت:

ظهرت في هذه الجزيرة الحضارة المينوية، وسميت بهذا الاسم نسبة إلى مينوس، وهو ملك قام بتأسيسها و بنائها من 4000 عام.

كما اتّسمت هذه الحضارة بالجمال، خصوصا من ناحية شكل المباني، وكانت قد خضعت قديما لسيطرة البيزنطيين.

اطلق عليها العرب اسم "اقريطش"، أما الأتراك العثمانيين أسموها "جزيت".

سكان جزيرة كريت

اضافة الى السكان اليونانيين، يعيش في هذه الجزيرة ايضا أقلية من الأتراك، ويعتمدون في معيشتهم على الزراعة، اذ انها تنتج العنب والحمضيات والقمح والذرة والزيتون، وهناك جزء من سكان الجزيرة يمارسون الحرف الأخرى مثل التجارة وصيد الأسماك، ومنهم من يعتمد على تربية المواشي والحرف التقليدية.

اماكن سياحية في جزيرة كريت:

مدينة ريثمنون القديمة

تعدّ هذه المدينة من اجمل المناطق السياحية الموجودة في جزيرة كريت، ويعود تاريخ بنائها الى عام 1204، وتمتاز بشوارعها الضيقة و آثارها القديمة، خصوصاً قلعتها الأثريّة اضافة الى اسواقها ومطاعمها.

كنوسوس

يعود تاريخ هذه المدينة الى العصر الحجري الحديث والعصر البرونزي، وتتضمن اماكن اثريّة قديمة.

اكواريوم جزيرة كريت

يضم مجموعة من الحيوانات والزواحف البحرية ويمنحكم هذا المعرض فرصة الاقتراب من الحيوانات ومداعبتها، كما يحيط بالاكواريوم العديد من المطاعم والمقاهي.

خانيا
تتضمن هذه المنطقة العديد من الحدائق العامة ذات المناظر الخلابة والأسواق التجاريّة، اضافة الى المعارض الفنية والمتاحف والمسارح، ولا غريب بهذا فهي عاصمة الثقافة.