في زمن السوشيال ميديا وعصر السرعة، اصبحت خصوصية الفنان عموماً والفنانات بشكل خاص، مُعلَنة. وخير دليل على ذلك:
لوك البيجاما العفوي: والتي ظهرت فيها كل من نوال الزغبي، سيرين عبد النور، شيرين عبد الوهاب، مي عز الدين وغيرهن.
التقاط الصور في الجيم: وقد التقطت الصور اثناء ممارسة الرياضة كل من ميريام كلينك، نانسي عجرم، مايا نعمة، سما المصري وغيرهن.
اطلالات من دون ماكياج: كثيرات اعتمدنها مثل نادين الراسي، نادين نسيب نجيم، ميرفا قاضي وغيرهن....
صورة من داخل السيارة: نجوى كرم، يارا، هيفا وهبي، نانسي عجرم و اخريات.
صورة على البحر: هند صبري، ميريام فارس، نيللي كريم، جنى وأخريات...
واللائحة تطول وتطول في لقطات عفوية تختفي معها رهبة وهيبة الكاميرا لتحل مكانها الرفقة المحبّبة على قلوب الكثيرات من الشهيرات....
لنستنتج أن الفرق بين الماضي والحاضر هو انّ الفنان كان يعيش غموضاً نوعا ما، وله اسراره وحياته اليومية الخاصة. اما اليوم فكل جمهور التواصل الاجتماعي يشاركه هذه الخصوصيات.
عنصر التشويق والبحث عن كل جديد لحياة الفنان الخاصة، قد خفّ وبدأت الـ "سكوبات" تزول. فكأن الخبر اصبح اليوم كقالب من الحلوى ولكل صحافي حصته. ولكن البعض يعتبر ان الفنانين هم اكثر عفوية وأقرب من الجمهور الذي يحب ان يتابعهم.
ويبقى السؤال، هل صحافة التواصل الاجتماعي بسرعتها الكبيرة، سلبية ام ايجابية للفنان؟