يواجه العديد من الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن مشاكل في تراكم الدهون في منطقة البطن، ما يسبب بظهورالكرشويؤثر بشكل سلبي على حياتهم، حيث إنّ الدهون المتراكمة في الكرش تعمل على إفراز هرمونات مضرة بالجسم، فتتجزأ الدهون في الكبد بسرعة إلى أحماض دهنية، تعمل على رفع معدل الكولسترول الضار بشكل واضح، وتؤثّر بشكل سلبي علي نشاط هرمون الأنسولين، فيتراكم السكر والدهون في الدم مسبباً الكثير من الأمراض، مثل: ارتفاع الضغط، والكولسترول، والقلب، والسكر، وانسداد الشرايين، وصعوبة التنفس، والضعف الجنسي.
ما حقيقة ايجادريجيم للكرشفقط
تختلف طبيعة توزيع الدهون في الجسم من شخص لاخر، وبعض الاشخاص عندما تبدأ مشكلة زيادة الوزن لديهم فقد تبدأ من منطقة دون غيرها ، فهناك من يبدأ تراكم الدهون لديهم فيمنطقة الكرشوهو ما يتخذ شكل "التفاحة " ومنهم من يبدأ في منطقة الارداف وهذا ما نطلق عليه شكل "الاجاصة"، وهناك من يعانون من تراكم الدهون في الساعدين والصدر.
نصائح لتخفيف الكرش
تقليل السعرات الحرارية
ينبغي حرق السعرات الحرارية للتخلّص من الدهون، وذلك بأن تكون السعرات الحرارية المستهلكة أقل من السعرات المفقودة
تعليمات وجبات الأكل
الفطور:من الأفضل أن تكون بداية اليوم بتناول الزبادي اليونانيّ الخالي من الدسم أو قليل الدسم، أو الممزوج بالتوت والموز، بالإضافة إلى تناول نوعين من الفاكهة.
الغداء:يجب أن تكون وجبة الغداء خفيفة مع المحافظة على وجود البروتين فيها، ومن الأطعمة التي يُنصَح بتضمينها في وجبة الغداء: التونا المعلّبة، أو السمك، أو الجبنة المنزليّة، مع إضافة بعض المكسّرات أو الفواكه ويفضل إضافة طبق من السلطة المحتوية على البروتين، أو طبق من الحساء إذا كان مجهودنا اليومي خفيفاً.
العشاء:يجب أن يتمّ إنهاء اليوم بطريقة صحيحة من أجل إنقاص دهون البطن، ومن الخيارات الجيدة لذلك تناول صدر من الدجاج مع البروكلي، وذلك بعد طهوهما بواسطة البخار.
ممارسة التمارين الرياضية
يُنصح بممارسة التمارين الآتية: التمارين الهوائية: تُعدّ من أكثر أشكال التمارين فعاليّة للتخلّص منالكرش.
تمارين المقاومة: تُحافظ تمارين المقاومة، أو رفع الأثقال على العضلات في الجسم، كما أنّها مفيدة للتخلص منالكرش.
عوامل أخرى
تقليل مستويات الإجهاد والتوتر: يُساعد التوتّر علىإكتساب الدهونفي منطقة البطن، وذلك بسبب تأثيره على إنتاج هرمون الكورتيزول من الغدة الكظرية، وتبيّن البحوث أنّ ارتفاع هذا الهرمون يزيد الشهية، ويدفع الجسم إلى تخزين الدهون في البطن.
الإكثار من الألياف والخضار والفواكه، التي تحتوي على نسبة عالية من الماء، خاصة عند الإحساس بالجوع.
النوم لساعات كافية: قلة النوم لها علاقة وثيقة باكتساب الوزن.
البطء في تناول الطعام يعطي إحساساً بالشبع.
اعتماد نظام ريجيم صحي متكامل دون زيادة أو نقصان؛ لأن الريجيم القاسي ينشط تراكم الدهون، وتخزينها في الجسم بعد انتهاء الرجيم، فيزداد الوزن بصورة أكبر مما كان عليه قبل الرجيم.
عدم تناول الطعام مباشرة قبل النوم، خاصة الوجبات الدسمة، حيث تكون وجبة العشاء قبل النوم بثلاث ساعات على الأقل.
تجنب المشروبات الغازية؛ لأنّها تحتوي على السكر بكميات كبيرة، فلا يستطيع الجسم التعامل معها، فيقوم بتحويلها إلي دهون تتراكم في المعدة.
تناول الأطعمة التي تحتوي على الدهون الأحادية الصحية غير المشبعة، حيث ترفع مستوى الكولسترول الجيد، مثل: الأفوكادو، واللوز، وزيت الزيتون. تناول ثمرة الرمان يعمل على حرق الدهون في الجسم، وخاصة المتراكمة في منطقة البطن.
ارتداء حزام شد المعدة. عدم التوتر، حيث إنّ هناك علاقة طردية بين التوتر والوزن؛ لأنّه يزيد من الجوع والرغبة في الأكل، وينشط إفراز الهرمونات التي تؤثر على عملية تمثيل الغذاء.
تجنب أدوية وكريمات التنحيف وعدم استخدام الملابس الحرارية لكثرة أضرارها، حيث تصيب الجسم بالجفاف؛ لأنّ الدهون عبارة عن أحماض تتفكك، وتتحول إلى سكر في الدم، فيصعب خروجها على شكل عرق.
تجنّب الأطعمة التي يصعب هضمها قدر الإمكان؛ لأنّها تسبب الانتفاخ، مثل: الفاصوليا، والبصل، والثوم. أن تحتوي وجبة الطعام على الأحماض خاصة أوميغا 3 الدهنية، مثل: الجوز، والسلمون، وبذر الكتان. التقليل من شرب القهوة؛ لاحتوائها على الكافيين.
عدم اللجوء إلى عملية شفط دهون البطن؛ لتكلفتها العالية، ولأنّها تعمل على اختفاء الدهون أسفل الجلد، ونتيجة التغذية الخاطئة، والإكثار من الدهون، تتراكم مكان عملية الشفط بشكل مخيف يشوه جمال الجسم.
الإكثار من تناول الزبادي؛ لأنّه يساعد على الهضم.
شرب الشاي الأخضر والزنجبيل بالقرفة؛ لأنّه يساعد على حرق الدهون، ومنع تراكمها، خاصة في منطقة الخصر والبطن.
اتّباع التعليمات الصحية والاستشارة الطبية للقضاء علىالكرش.