يبدو أن البرامج التي تقع تحت تسمية برامج الهواة لم تعد مجرد برامج تسلية وربح واغان وفن بل تحولت الى قضايا اكبر واعمق.
على الاقل هذا ما قد نلاحظه من خلال برنامج ذا فويس الاشهر بالعالم العربي وتبديل اعضاء اللجنة اكثر من مرة.
فبعد ان فجرت شاشة العرب mbc الصدمة باستبعاد احلام وحلول نوال الكويتية مكانها (والعلاقة بين الفنانتين اقل ما يقال عنها انها منقطعة) عادت لتستبعد نوال، وتعيد أحلام، ففي هذه الحرب هل ظلمت نوال؟
رغم ان احلام صاحبة شخصية قوية وحضور كبير يجذب نسب المشاهدة ويُزيدها، الا ان الفنانة الراقية نوال كانت المظلومة الوحيدة في هذه الحرب.
بدورها نوال ردت في بيان نشرته عبر حسابها الرسمي قالت فيه: "اود ان انوه الى انني تلقيت دعوه من الاداره العليا لمحطة mbc للمشاركه ببرنامج ذا فويس وقد رحبت بالمشاركه وان اكون احد المحكمين بالبرنامج وتم ارسال فريق لجدولة العمل والاتفاق على آلية التسجيل من خلال ادارة البرنامج، إلا انني تفاجأت مثلكم تماما بنشر اسماء المحكمين لبرنامج ذا فويس ولم يتم نشر اسمي لأسباب لا اعلمها، مما يدل على عدم التزام ادارة mbc باتفاقها معي، علما بان ادارة برنامج ذا فويس قد اعلنت عن مشاركتي رسميا بعد ان تم الاتفاق بيننا، مما يفقد تصرفهم هذا للاصول المهنيه والاحترافيه بالتعامل مع الفنانين …. جمهوري العزيز وضعت هذه الحقائق امامكم لكي لا يكون هناك اي لبس او تحريف للامور شاكرة لكم حرصكم وتفاعلهم معي".
لسنا بصدد تفضيل فنانة على اخرى، بل لننتظر ونرى النتيجة، ولكن بحرب الحسابات السياسية بأي حق تشتعل المواقع بإختيار انضمام واستبعاد فنانة كبيرة كنوال من دون توضيح السبب والخلفيات؟