يواجه صديق الرئيس الأميركي دونالد ترامب رجل الأعمال الأميركي ستيف وين، اتهامات بالتحرش الجنسي بعدد من موظّفاته، بحسب شهادات جمعتها صحيفة "وول ستريت"، وهو ما نفاه ستيف وين وشركته، ما أدى إلى استقالته من حزب ترامب.
وذكرت صحيفة ميرور البريطانية أن وين قد دفع لفتاة مبلغاً قدره 7.5 مليون دولار بعد ان اغتصبها في مكتبه عام 2005، الأمر الذي نفاه الملياردير البالغ من العمر 76 عاماً والذي أسس عدداً من الكازينوهات تلك المزاعم وقال إنها "ليست منطقية".
وتحدّثت صحيفة "وول ستريت" عن قيام ستيف وين، وهو رئيس مجلس إدارة كازينوهات "وين ريزورتس"، بلمس موظّفة لديه من دون رضاها وإكراه موظّفة أخرى على الجنس، وإلزام عاملة تدليك على بعض الأفعال الجنسية.
وقال وين في بيان، "نحن اليوم في عالم يمكن للناس أن يوجّهوا اتهامات من دون الاهتمام بما هي عليه حقيقة الأمر .. ولا يكون أمام من يتعرّض لهذه الاتهامات سوى أن يعيش مع الدعاية المشهّرة به، أو أن يشرع في إجراءات قضائية تستغرق سنوات".
وأضاف وين الذي تولّى الشؤون المالية للحزب الجمهوري بعد انتخاب دونالد ترامب أن طليقته "إلين" هي وراء هذه الاتهامات، وهما يتنازعان في دعوى قضائية حول شروط طلاقهما.