عاشت صحافية أميركية موقفاً صعباً وصادماً لدى ذهابها لتغطية حادث إطلاق نار بمدرسة في ولاية كنتاكي، وذلك اثر إكتشافها أن المشتبه به هو ابنها البالغ من العمر15 عاما!

الحادث وقع قبل أيام في مدرسة ثانوية بمقاطعة مارشال ببلدة بينتون الصغيرة في كنتاكي، قُتل على أثرها طالبان وأصيب 21 آخرون، وكانت توجهت ماري غاريسون مينيارد مراسلة موقع "مقاطعة مارشال ديلي أونلاين" الإخباري، إلى مكان الحادث لمتابعة التقارير التي تفيد بإطلاق نار، وذلك بحسب ما ذكرت زميلتها آن بيكيت لوسائل إعلام محلية.

وأضافت بيكيت أنها ذهبت لمواساة زميلتها وتولي القيام بمهمة تغطية الحادث بدلاً منها.

و بحسب صحيفة "كوريير جورنال"، المحلية، ان المحققين اشتبهوا بأن غابي باركر هو الفتى الذي أخرج بندقية وفتح النار قبل بدء الفصل الدراسي الثلاثاء الماضي، فيما رفضت مينيارد وأفراد آخرين في عائلته التعليق.

ويقول أصدقاء باركر الذي يعزف آلة "الترمبون"، ضمن الفريق الموسيقي للمدرسة، إنه خجول ومقرب جدا من أجداده. فيما لايزال سبب إطلاق النار غير معروف.