نظراً لفظاعة الجريمة وقسوتها، حذرت القنوات التلفزيونية الأميركية مشاهديها الجمعة وأمس السبت مسبقاً، من أنها ستبث لهم خبراً من نوع صادم للأعصاب ليحتاطوا من تفاصيله المقززة.
جريمة راحت ضحيتها عارضة الأزياء الأردنية سارة زغول حيث عثرت الشرطة على جثتها مقطوعة الرأس والأعضاء "مكوّمة" في حقيبتين داخل صندوق سيارة سوداء مركونة في ضاحية إدارية، هي Aloha القريبة 17 كيلومتراً من وسط بورتلاند، كبرى مدن ولاية "أوريغون" الأميركية، حيث كانت القتيلة تقيم.
وألقت شرطة بورتلاند، القبض على المشتبه به في قتل سارة زغول، وذلك بعدما حاول الانتحار، ولم تذكر الشرطة أسباب الجريمة، علما بأن رجلا وزوجته شاهدوا المشتبه به، وأبلغوا الشرطة التي قدمت وألقت القبض عليه.
يشار إلى أن الممثلة وعارضة الأزياء الأردنية سارة زغول تحمل الجنسية الأميركية، وهي من سكان وسط بورتلاند، وتعود أصولها إلى عشيرة كبيرة بالأردن من منطقة جبل عجلون في قرية مدينة عنجرة.
وهي لديها طفل وحيد يبلغ من العمر سبع سنوات، وفي الوقت الذي لا تزال فيه أسرة زغول ترفض التصريح لأي وسيلة إعلامية، فقد طلبت شرطة بورتلاند ممن قد يكون لديه أي خلفية عن سبب مقتل عارضة الأزياء، إبلاغها على الفور.