تطالعنا الآنسة داليا فريفر في مقابلاتها الاعلامية التلفزيونية والاذاعية وعبر المواقع الالكترونية، بادعاءات هدفها كسب عطف الناس حول إعدادها وتحضيرها واتصالاتها شخصياً بالضيوف الذين، ووفق ما تتباهى به انهم وصلوا الى 91 شخصية استطاعت ومن خلال استضافتهم على مدى 24 ساعة متواصلة ان تحجز لها مكانة عبر صفحات كتاب غينيس للارقام القياسية.
لذا، نجد لزاماً علينا ان نضع الحقائق كاملة امام الرأي العام، ليس من باب التجريح، لا سمح الله، انما حرصاً منا على حقوقنا المعنوية التي لا زالت الآنسة فريفر تصرّ على الاطاحة بها منذ عام وحتى يومنا هذا.
أولاً: لم تكسر الآنسة فريفر أي رقم قياسي لأطول بث مباشر عبر شاشة تلفزيون لبنان انما دخلت كتاب غينيس للارقام القياسية بتسجيلها رقماً جديداً مفاده 12 ساعة أجرت خلالها 43 مقابلة وهو ظاهر في الشهادة التي حصلت عليها من ادارة غينيس وعبر الدخول الى الموقع الرسمي للكتاب المذكور على هذا الرابط ، وذلك بعدما تبين ان رقم الـ 75 مقابلة المتفق عليه مسبقاً قد كسر بـ 170 مقابلة وما استمرار الآنسة فريفر بإجراء المقابلات التي وصلت الى 91 الا اختباراً لها فقط ولا علاقة بالموسوعة به اطلاقاً.
ثانياً: ان من قام بالاعداد والتحضير للأسئلة والاتصال بالضيوف على كافة مكوناتهم هما الاعلاميتان جاكلين جابر وهلا المر اللتان حرصتا على ان تكون مدة المقابلة 15 دقيقة لا تتشابه خلالها أي من الأسئلة الخمسة المحددة لكل شخصية التزاماً بالشروط المطلوبة، فيما كانت الآنسة فريفر تطرح ما يُملى عليها من أسئلة وليس كما تدّعي في كل تصريحاتها انها من قام وحدها بهذا العمل مطيحة بجهود من وقف بجانبها وساعدها وأعدّ لهذا المشروع لأكثر من شهر متواصل لتحقيق هذا النجاح.
ثالثاً: سهرت الآنسة غرازيلا بو خليل طوال الـ24 ساعة في الريجي تلقّن الآنسة فريفر جميع الأسئلة المحضّرة لها من قبلنا للضيف وتساعدها لحظة بلحظة، وليس كما تدّعي فريفر انها من حاور ونجح منفردة ومن دون مساعدة.
رابعاً: نضع بين أيدي الجمهور متابعاً كان أو متسائلاً معلوماتنا هذه بهدف تبيان الحقائق ودحضاً لأي افتراء يطيح بجهود الفريق الذي أعدّ وحضّر وساهم في نجاح هذا العمل.
فإقتضى التوضيح.