تساءل الكثير من المتابعين وجمهور الممثلة المصرية نيللي كريم بطريقة عفوية عن من ستشجع في كأس العالم، المنتخب المصري أم المنتخب الروسي وذلك بناءً على أنها تحمل الجنسية المصرية من والدها والروسية من والدتها.
ومؤخراً حسمت كريم الجدل في هذا الموضوع، مؤكدةً أنها ستشجع المنتخب المصري نافية أن تكون والدتها ستؤثر عليها وقالت:" أنا مصرية غصباً عن أي أحد، وتواجدت في روسيا 10 سنوات فقط".
وأضافت خلال إستضافتها ضمن الحلقة 17 من الموسم الثاني من برنامج "بيومي أفندي" الذي يقدمه الممثل فؤاد بيومي:" أعيش في مصر منذ فترة طويلة، وولادي في مصر، وشغلي وحياتي كلها، وأنا عشت في روسيا لما كان عمري 6 سنوات إلى 16 سنة خلصت ثانوية عامة هناك".
وتناول الحديث أيضاً موضوعات عدة منها فارق التعليم بين روسيا ومصر، مشيرةً إلى أنها تعلمت الإلتزام والجدية في روسيا، ووجدت نفس الإنطباع في أكاديمية الفنون المصرية بسبب أن غالبية أساتذتها هم من خريجي الجامعات والمعاهد الروسية وقالت:" الأزمة الكبرى التي واجهتني هي تعلم اللغة العربية، لأنها احتاجت الكثير من الوقت، وصدمتي الحقيقية كانت عندما عاقبني مدرس اللغة العربية بالضرب على يدي، ولم أستوعب وقتها فكرة العقاب البدني في المدارس بسبب التأخر الدراسي".
أما عن ما أثير في الفترة الأخيرة أيضاً ووصف البعض لها بالكآبة والنكد أعترفت بالأمر وذلك برأيها يعود إلى الأدوار التي قدمتها في أعمالها الأخيرة ولاسيما مسلسل "سجن النسا" الذي قدم صورة حزينة وشخصيتها في مسلسل "سقوط حر" الذي قدمت من خلاله دور مدمنة مخدرات، إلا أنها أكدت في المقابل على تقديمها أدواراً مفرحة كما في مسلسل "ذات" و"لأعلى سعر".
وسردت فيما بعد كريم مواقف طريفة حدثت معها نتيجة تأثير أدوارها الحزينة على المشاهدين فعلاً قائلةً:" قابلت واحد وقال لي الله يخرب بيتك مراتي قاعدة قدم المسلسل ليل نهار".
وذكرت أيضاً موقفاً مضحكاً آخر، حيث كانت تتواجد مع بعض أصدقائها في حفل وظلت تضحك معهم، الى ان اقتربت منها سيدة لا تعرفها وقالت:" طيب ما انت طبيعية أهو وكويسة وبتعرفي تضحكي".
وعن مراحل تخصصها ذكرت كريم أنها قررت عدم دخول كلية الطب على الرغم من أن مجموعها في الثانوية العامة كان عالياً ويخوّلها لهذا إلا أن ما منعها من ذلك هو رؤية شقيقها يذاكر كثيراً فقررت دخول كلية آداب قسم إنكليزي في جامعة الإسكندرية، إلا أنها تراجعت فيما بعد وقررت أن تتعلم الإخراج في معهد الباليه في أكاديمية الفنون.