مسلسل " فرصة أخيرة " والذي يعتبر من الأعمال المشتركة اذ انه يجمع نخبة من الممثلين اللبنانيين والسوريين بينهم محمد الأحمد ودارين حمزة أسعد فضة وجيني إسبر ومعتصم النهار وعبير شمس الدين وأماني الحكيم وأنطوانيت نجيب وفاديا خطاب ويزن السيد وهو من إنتاج شركة قبنض للإنتاج الفني و شبكة قنوات..العالمية.
يتألف المسلسل من جزأين من 60 حلقة وهو مأخوذ عن رواية عالمية تمت معالجتها لتتناسب والواقع في المجتمع السوري في هذا الزمن فأخذ الصفة المعاصرة والاجتماعية بموجب القيم التي يطرحها وحاجة المجتمع السوري اليوم لهذه القيم.
تدور أحداث المسلسل حول حب بين زوجين لكل منهما ولد من زواج سابق ويفرض الواقع والحاجة نفسهما على الزوجين فيقع الارتباط بينهما ويتطور لاحقا إلى حب من الدرجة الممتازة.
وكان إنتهى مخرج العمل فهد ميري من تصوير المراحل الأخيرة منه، حيث تمّ التصوير في دمشق وريفها وبأجزاء منه في الساحل السوري، وقائلاً إنه يرصد حالات اجتماعية أخلاقية يطغى فيها الحب والتشويق بكثرة، وحالات أخرى لم يسبق أن تم تناولها في الدراما العربية مطلقا بحسب تعبيره.
ورأى أنه من الضروري أن تُطرَح أمام المواطن اليوم قيمٌ تتعلق بالحب والأخلاق والمشاعر النبيلة التي هي أساس الحياة وفق السيناريو المأخوذ عن الرواية الأجنبية.
أما الممثلة دارين حمزة التي تؤدي دور البطولة الأنثوية في المسلسل بإسم "مايا"، فهي امرأة لبنانية فقدت أهلها في حرب لبنان فتزوجت من شاب سوري (يزن السيد) وأقامت في سوريا، وفيما بعد ينفصل عنها لكنها تبقى مقيمة عند أهله الذين يعاملونها كواحدة من العائلة هي وابنها فيكبر الولد ويشعر بالحاجة لأب فيقرر أهل زوجها أن يزوجوها ويكون الشاب المحظوظ هو حازم "محمد الأحمد" الأرمل الذي توفيت زوجته وله ابنة منها ويكون الموقف لديه شبيها بموقف مايا هناك فابنته تحتاج لوجود امرأة في المنزل، فيحصل القران ويتطور إلى حب يبرق منه الشغف.
وعن دورها هذا قالت حمزة إنها سعيدة للمشاركة في هذا العمل الضخم وبخاصة أنه يصور في دمشق والساحل السوري، معبّرة عن سعادتها أكثر لتواجدها مع نجوم سوريين ومع مخرج من العيار الثقيل يعرف كيف يدير الأمور في مكان التصوير.
أما من ناحيته، فقد أكد الأحمد أن المسلسل هو فرصة للانطلاق بالدراما السورية إلى المكان الذي تستحقه لكونه مشتركا من جهة وضخما من الناحية الإنتاجية من جهة أخرى، ومثير من حيث السيناريو من جهة ثالثة، معبرا عن إعجابه بكاميرا المخرج فهد ميري.