بعد مرور حوالى الـ25 عاماً على القضية تعود إلى العام 1992 وتحديداً خلال معركة الحضانة بين ميا فارو ووودي آلن، وزعم آلن حينها أن ميا دفعت ابنتها إلى الكذب بعدما اكتشفت علاقته الغرامية بابنتهما المتبناة سون يي بريفين.
وبعد عودة القضية إلى الظهور مجدداً مع موجة الفضائح الجنسية التي تطال نجوم من هوليوود، جددت إبنة المخرج آلن (ديلان فارو) بالتبني إتهامها له بالتحرش بها.
وفي أول مقابلة تلفزيونية لها قالت فارو (32 عاماً) متأثرةً أن آلن لمس مناطق حساسة من جسدها عندما كانت في السابعة من العمر، لكنها تستفيد اليوم من الموجة العالمية التي تكشف عن عمليات التحرّش، لتعود وتذكّر بقصتها.
وأضافت أن المرة الأولى كانت في في البيت الصيفي في كونيتيكت حيث طلب منها آلن النوم على بطنها واللعب بقطار أخيها، والمرة الثاني كانت في آب عام 1992 أكدت أنه بعد هذه الحادثة حصلت عمليات تحرش بشكل مستمر وقالت:" ان يلمسني دائماً، ويطلب مني أن أنام إلى جانبه، وفي كل مرة كان يرتدي فيها ملابسه الداخلية فقط".
وتابعت باكيةً:" لقد أحببت أبي واحترمته، لقد كان يجسد نموذج البطل بالنسبة لي… هذا بالطبع لا يقلل من وطأة ما فعله بل يجعل الخيانة والأذى أشد إيلاماً".
يذكر ان آلن بدأ علاقته بوالدة فارو، الممثلة والناشطة في مجال حقوق الإنسان ميار فارو، في العام 1980، وقد تبنّى دايلان وأخاها مويزس في العام 1987، كما رزقا بصبي في السنة عينها أطلقا عليه اسم رونان.