يعتقد البعض ان الفكاهة والتهريج يندمجان بنفس اطار التجريح والوقاحة، هذا ما حصل مع الممثل الكوميدي أبو طلال هذه المرة اذ انه فشل فشلا ذريعا بإضحاك الناس بخفة ظله ووقع في شباك الإبتذال والتجريح والرخص الاعلامي.

أبو طلال في برنامج "أبو طلال الأجدد"، قلد برنامج الاعلامي تمام بليق وظهر وكأنه يستضيف الفنانة ليال عبود تحت اسم "ليال عامود" وبدأ يُعرّف عنها بكلمات نابية سوقية تتهمها اتهامات شنعاء وتضعها في خانة فنانات الفن الهابط، في كلمات تخدش الحياء ولا تضحك احدا.

اظهر الممثل المذكور كل ما لديه من وقاحة في هذا السكيتش، ومن المعيب ان نتهم فنانة وامرأة لبنانية بهذه الاتهامات المسيئة لسمعتها وشرفها.

ليال كانت راقية بردها حيث اكتفت بالقول: "وإذا أتَتْكَ مَذَمّتي من نَاقِصٍ فَهيَ الشّهادَةُ لي بأنّي كامِلُ ... لن اعطي المهرجين ثانية من وقتي لانه ليس من عادتي الرد على الحثالة وسام سعد، ابو طلال".

وكان محبو ليال، كفلاء جيّدون بالدفاع عنها بكل ما لديهم من سلاح دفاع عبر الكلمات والعبارات التي وجهوها لابو طلال، حيث شنوا عليه هجوما يستحقه.

وسام سعد، المعروف بأبو طلال، مطالب بالاعتذار العلني من ليال عبود وكذلك شاشة قناة الجديد مطالبة بحذف الفيديو و بالاعتذار من فنانة لبنانية تلبي كل دعواتهم للبرامج من دون قيود او شروط وبكل احترام ومحبة.