تعود مسرحية "حركة 6 أيار" للأخوين فريد وماهر الصباغ إلى العرض في 26 كانون الثاني/يناير الحالي، ويستمر عرضها لغاية نهاية شهر شباط/فبراير المقبل، على مسرح قصر المؤتمرات في الضبية، والتي يشارك في بطولتها الممثل يوسف الخال والفنانة كارين رميا، إضافة إلى الممثلين طوني مهنا، بياريت قطريب،زاهر قيس، رفيق فخري، الان العيلي، سبع البعقليني، طارق شاهين، عايدة الخوري...
"حركة ٦ أيار" العمل المسرحي المميز الذي يطرح قضية الفساد الإعلامي وأهمية الحفاظ على الرأي والحريات، والذي هو أيضاً تحية تقدير للصحافيين الذين قضوا وضحّوا بحياتهم في سبيل الوطن، وذلك ضمن قالب مسرحي غنائي مميز عودنا عليه الأخوان فريد وماهر الصباغ في مسرحياتهما الرائعة.
موقع "الفن" إلتقى الممثلين طوني مهنا وبياريت قطريب المحترفين، واللذين يعتبران قيمة مضافة وعنصرين أساسيين في مسرحية "حركة 6 أيار"، حيث أجاد الأخوان الصباغ إختيارهما.
الممثل طوني مهنا
إنها المرّة الأولى التي تشارك فيها مع الأخوين الصبّاغ أخبرنا عن هذه التجربة.
بالفعل، كلّمني الأستاذ فريد الصبّاغ وأعلمني برغبته في إنضمامي الى مسرحية "حركة 6 أيار" بشخصية غير لبنانية "بنغلادشية" وهذا ما حدث، وأنا سعيد بالتعاون مع الأخوين الصباغ لأنهما يتمتعان بحس إنساني ويحترمان فريق عملهما. المسرحية ضخمة وتستحق النجاح.
هل شاهدت العمل السابق للأخوين صبّاغ مسرحية "الطائفة 19" ؟
شاهدته مرّتين، والعمل كان مميّزاً وغنّياً بمضمونه، واليوم مسرحيّة حركة 6 أيار فيها تكملة وصلة وصل للطائفة 19 التي قدّمت سابقاً بموضوع مختلف.
بعيداً عن المسرح...ما هي مشاريعك الفنية الجديدة؟
إنتهيت من تصوير مسلسل "سكت الورق" للأستاذ مروان نجار وإخراج نديم مهنا، كما وأشارك في فيلم "عربي أميركي" في الولايات المتحدة الأميركية.
ماذا عن دوريك في "سكت الورق" والفيلم العربي الأميركي؟
في "سكت الورق" أكون من جماعة "المافيا" في أيام الحرب، نقوم بترهيب أهل الضيعة، القصة جميلة ومشربكة وننتظر عرضه قريباً، أما عن دوري في الفيلم فالشخصية التي أؤديها بعيدة عن السياسة، ولكنها تعالج حالات إجتماعية أميركية.
الممثلة والإعلامية بياريت قطريب
تشاركين اليوم في مسرحية "حركة 6 أيّار"، هل تؤمنين بمبادئ الأخوين الصبّاغ؟
يتطلّب مني أن أشعر بالشخصيّة وأنسجم معها أكثر ممّا أؤمن بمبادئ الأخوين صراحة، لأن اذا الممثل نفر من الشخصية لن يستطيع إيصالها بشكل صحيح وهذا ما فعلته.
ماذا عن أحداث المسرحية؟
العمل جميل، وفكرته واقعية وأحداثه تشبه ما يحصل حالياً في لبنان بالمجال الاعلامي. لأن الاعلام قادر على هدم أو بناء دولة، وتتناول المسرحية أيضاً مواضيع إجتماعية أخرى، ونسلط الضوء على أهميّة الرسالة الإعلامية اليوم في عصر مواقع التواصل الاجتماعي، لأن كل شخص أصبح مراسلاً وقادراً على إفتعال المشاكل أو قول الحقيقة.
هل كان الإعلام منصفاً في حياة بياريت المهنية؟
حتى الآن الاعلام كان منصفاً معي، لم أشعر يوماً بالظلم.
ألم يجرّج فيكي أحد؟
طبعاً تحدُث أحياناً، ولكن على الممثل تجاهلها والتعامل معها بنضوج وبصمت ليتخطّى الموضوع. وأنا أدرس خطواتي ولم أندم يوماً على عمل قدّمته.
لمَ لم تغنّ في المسرحية؟
"يا ريت صوتي حلو" لأن الاغاني فعلاً جميلة والناس لن ينسوها.
هل المسرح الغنائي مؤثر أكثر من غيره؟
أكيد فهو يوصل الرسالة أسرع، وأنا أحبّه لأنه يقدّم لوحة متكاملة من الناحية الفنية، وكلّها تصّب في مصلحة إيصال الرسالة.