يتفق الجميع على أن المحافطة على النجاح مسؤولية أكبر من النجاح بحد ذاته، فماذا لو كان النجاح كالذي وصل إليه الجزء الأول من برنامج المواهب The Voice Kids، حيث حصد نسب متابعة عالية جداً عند عرضه، وحتى بعد عرضه لا تزال فيديوهات المشتركين الاطفال تحصد نسب مشاهدة إضافية عبر مواقع الإنترنت.
صناع البرنامج في الموسم الثاني وقعوا تحت ضغط هائل، فكان عليهم تقديم ما يوازي الموسم الأول من نجاحات وربما أكثر كي يستمر العمل ويحافظ على نجاحاته، فتم تثبيت لجنة التحكيم التي تضم النجوم كاظم الساهر والفنانة نانسي عجرم والفنان تامر حسني، هؤلاء الثلاثة الذين أوجدوا توليفة مميزة في ما بينهم وكان إختيارهم "ضربة معلم".
الثلاثي نجح بدوره بإنتقاء أفضل المواهب العربية الطفولية، وسط تألق وتميز للمواهب التي مرت بمرحلة "الصوت وبس"، فتشكلت الفرق الثلاثة وجميعها تضم خامات مواهب مميزة، لا شك بأنها ستصعب من موقف لجنة التحكيم في مرحلة "المواجهة" والمرحلة النهائية المباشرة.
هذا النجاح واضح وشفاف فالبرنامج يحصد نسب متابعة كبيرة، ونسب المشاهدة لمقاطع الأطفال على "يوتيوب" تحكي عن نفسها، فالكثير منها حصد ما يقارب الـ10 ملايين مشاهدة، وبعض المقاطع حصدت أكثر من 15 مليون مشاهدة خلال اسابيع فقط على بداية الموسم الثاني.
يستحق برنامج The Voice Kids 2 كل هذا النجاح بفضل المجهود المحترف من لجنة التحكيم والمواهب والعازفين وكل العاملين في كواليس البرامج، وهذا ليس بجديد على قناة mbc العريقة والرائدة في هذه النوعية من البرامج.