لا زالت التحديات مستمرة في برنامج "Top Chef"، وخصوصا بعد ان وصل عدد المشتركين إلى خمسة ضمن الحلقة الثانية عشرة من الموسم الثاني من البرنامج بصيغته العربية على MBC1، وهم جورج شرتوني، محمود افرنجية، مصطفى سيف، سلمى صالح وأسيل شريف، في تحدّييْن متتاليْن، وفاز في التحدّي الأول جورج شرتوني. واعتُبر مصطفى سيف الفائز بحكم اللجنة وثلاثة من المشتركين، وانتقل بالتالي تلقائياً إلى الحلقة المقبلة وما قبل الأخيرة، فيما وقف محمود افرنجية وسلمى صالح أمام اللجنة، كونهما قدّما أضعف طبقيْن، واختارت اللجنة استبعاد محمود افرنجية من سوريا، فانتهى مشواره في المنافسة وغادر البرنامج.
انطلقت الحلقة في كواليس المطبخ حيث تحدّث المشتركون عن المراحل المختلفة التي مرّوا بها خلال البرنامج، قبل أن يبدأوا التصفيات ربع النهائية. وبدأ التحدّي في مطبخ البرنامج باستقبال الثنائي الصربي المصورين نيكولا وتامارا ستوكانافيتش، للإعلان عن الاختبار، وهو قيام المشتركين الخمسة بتحضير الأطباق اللذيذة الطعم والتي ستعتمد على لون واحد. وسارع المشتركون إلى تحضير الأطباق، قبل أن تبدأ الشيف منى موصلي بتذوّق الأطباق وتقييمها لجهة الطعم، وقيام الضيفيْن بتصوير الأطباق من زوايا مختلفة لإبراز جماليتها وأناقتها والحكم عليها شكلاً. وفاز جورج شرتوني في الاختبار، ما أعطاه امتيازاً يخوله اكتساب 15 دقيقة إضافية لتحضير التحدّي الثاني.
عاد المشتركون إلى مكان الاقامة حيث فوجئوا بفيديو من الشيف منى تُبلغهم فيه عن تفاصيل التحدّي الثاني، وهو تحضير طبق سلطة مبتكر وتقديمه للحكام والمتسابقين الآخرين، وبهذا الشكل ينتقل المشتركون لأول مرّة إلى طاولة التحكيم لتقييم أطباق زملائهم.
انضم من بعدها ضيف الشرف الشيف الفرنسي جان فرانسوا جيرادان إلى لجنة التحكيم الثلاثية المؤلّفة من: الشيف بوبي شين، والشيف منى موصلي، والشيف مارون شديد. أما الكراسي الأربعة المواجهة لكراسي لجنة التحكيم، فشغلها المشتركون. ولفتت الشيف منى إلى أن المشترك صاحب أعلى نسبة تصويت من قبل زملائه ينتقل إلى مرحلة الـ "نصف نهائي"، وبعد تصويت كل من جورج ومحمود وأسيل لمصلحة مصطفى، انتقل هذا الأخير تلقائياً إلى الحلقة المقبلة. بعد كل ذلك، حان موعد طاولة القرار، لمعرفة من هو الرابح ومن هو المشترك الذي قدّم أضعف الأطباق في الحلقة، فاتفقت لجنة التحكيم وضيف الشرف على أن مصطفى سيف هو الأفضل، واعتبروا أن طبق كل من سلمى ومحمود هما الأضعف، ثم ارتأوا أن هذا الأخير هو الأضعف، فتوجه الشيف مارون إليه بالقول إن "نقطة ضعفك هذه المرّة أنك قررت المجازفة واللعب خارج ملعبك المضمون". وهكذا، انتهى مشوار محمود افرنجية من سوريا، ليُكمل الرحلة نحو التصفيات النهائية كل من مصطفى سيف وسلمى صالح من مصر، جورج شرتوني من لبنان، وأسيل شريف من فلسطين.