تتابع الممثلة وفاء عامر ردود الافعال حول دور منيرة الذي تقدمه في المسلسل الطويل "الطوفان"، كما تواصل هذه الايام تصوير دورها في مسلسل "السر"، مع الفنانين حسين فهمي ونضال الشافعي الذي تلتقي به للمرة الثانية بعد مسلسل "شطرنج" وكليهما اخرجهما محمد حمدي وكتبه حسام موسى.
حول كواليس تصويرها للعملين وتقييمها لمشاركتها فيهما وكذلك تعاونها مع ابطالهما، كان لنا مع الممثلة وفاء عامر هذا الحوار.
حدثينا بداية عن مشاركتك في مسلسل "السر"؟
المسلسل كتبه حسام موسى بشكل ان لكل شخصية في العمل لها سر من تركيبة الدور نفسه ويحمل ضمن حلقات العمل بداية ووسطا ونهاية، و قد يكون هذا السر مشروعا او مسألة حرام لكنها امور بسيطة خالية من الفذلكة وسيمكن للمشاهد العادي متابعتها داخل الحارة.
وماذا عن كواليس التصوير؟
تسيطر عليها اجواء المحبة والمرح فانا لا اتمكن من العمل في اجواء مغايرة لذلك واصبح متوترة وغير قادرة على الاندماج مع حالة دوري وكذلك هو الوضع اذا كان زملائي غاضبين، ولا اتركهم الا بعدما يزيلوا هذا الضيق او الحزن ويتركوه جانبا. فأنا اشعر اننا بالحب يمكننا تقديم اعمال جيدة.
وما سبب اعتذارك عن المشاركة في العمل ثم قبولك به؟
اعتذرت عنه بداية بسبب تعاقدي مع المنتج ريمون مقار على تقديم مسلسل "الطوفان"، في رمضان الماضي ووجدت انه سيتعارض مع مسلسل "السر" الذي اعتذرت عنه، و بعدها خرج "الطوفان" من السباق الرمضاني وشاءت الاقدار ان اعود مجددا وأقبل بمسلسل "السر".
وماذا عن مشاركتك في العمل مع شاب معوّق؟
اشكر المخرج محمد حمدي والمنتج محمد فوزي على اهتمامهم به وسماحهم له بالمشاركة في العمل فهو ليس معاقا عقليا وانما من اصحاب القدرات الخاصة وربما تكون قدراته في امر ما تفوق قدراتنا، مثل لعب كرة القدم او السباحة او التمثيل. الشاب مازن المشارك في مسلسل "السر"، ليس معوقا بل على العكس يفهمني ويغني لي ويتناقش معي، كما انه حصل على عدة ميداليات ولم يكن كثيرا عليه الحصول على دور في المسلسل لان هذه الفئة من المجتمع لا تحظى بالاهتمام، كما انني عندما اشاهده يمثّل، أتعلم منه الكثير.
وماذا عن ردود الافعال التي وصلتك حول "الطوفان"؟
توفيقي في تجسيد شخصية منيرة في "الطوفان" أتت من ربنا ولا تخصني، والنجاح الذي حققته أرعبني تجاه ما ساقدمه في المستقبل، لذا قررت ان تكون خطواتي ثابتة فهذا النجاح منحني ثقة في النفس قد تكون تأخرت بعض الوقت لكنني متأكدة من انني لن اقوم بخطوة جديدة اقل من "الطوفان".
وما الاختلاف الذي يحمله دورك في "السر" عن نظيره في "الطوفان"؟
الاختلاف كبير بالطبع، ففي "الطوفان" اجسد شخصية امراة مغلوبة على امرها، لكن في "السر"، هي امراة عنيفة تضرب وتدخل في صراعات كبيرة مع اهل الحارة لانها تمتلك سيارة تبيع منها سندويشات كبدة ونجد في الحارة هذه ايضا الناس الاصيلة التي تهتم ببعضها ولا تتأثر باي فوارق في الدين او اللون انما الكتف يساند الكتف ولا تمر من بينهما مسطرة.
وما هي حقيقة بكائك بعد خروج مسلسل "الطوفان" من سباق رمضان الماضي؟
هذا صحيح لانني اتبع قلبي في كل ما يحدث ولا احكم عقلي في تفاصيل اعمالي انما قلبي يتحكم في الاختيار والعمل، وعندما اخترت موضوع "الطوفان"، كنت اعرف جيدا ما سافعل فيه لكنني تخوفت من المخرج خيري بشارة فهو مخرج مهم وعندما ابلغني المنتج بان القنوات اشترت مسلسلات اخرى ولم تشتر "الطوفان" ولانني متأكدة وواثقة من اختياري، حزنت كثيرا وبكيت خلال هذه المكالمة ولم افهم
على اي اساس تختار كل قناة المسلسل الذي ستعرضه على شاشتها، وما اذا كانت لديها لجنة مشاهدة تحدد ذلك ام يتم الامر تبعا لقيمته. وكنت مقتنعة اننا سنصنع جماهيرية لن يصنعها مسلسل آخر في رمضان واعتقد انهم ندموا في الوقت الحالي فالمسلسل جمع الاسرة امام الشاشة مثلما كان يحدث مع مسلسل الساعة 8 مساء الذي تربيت عليه.
حدثينا عن مشاركتك في فيلم "كارما"؟
اجسد فيه شخصية امراة شعبية يتم تهجيرها من الحارة التي عاشت وتربت فيها وذلك لانها لا تمتلك عقد شقتها ولا المال الذي يساعدها على تسيير امورها. واعتبر نفسي في الفيلم ضيفة شرف.
وما الذي دفعك لقبول الظهور كضيفة شرف في هذا الفيلم؟
لانني اعتبر نفسي بطلة في المساحة المخصصة لي، ولم انظر في دور زميلي ولم اقل انه حصل على دور اكبر من دوري.
وهل تشاركين في دراما رمضان المقبل؟
عُرضت عليّ اعمال واعتذرت عنها بسبب الخلاف على الاجر والمساحة وتفاصيل الشخصية، ولن اقبل تقديم دور لا يليق بحبي للفن.
ماذا تضيفين في ختام الحوار؟
احب ان اهنيء الشعب العربي و الشعب اللبناني بالاعياد و كل عام و انتم بخير و ان شالله دائما في خير و سعادة .