كشفت دراسة حديثة، أنّ التوجه الغريزي للرجل يجعله يميل برأسه يميناً حين يتبادل قبلة، ويضطر شريكه في التقبيل إلى أن يميل هو الآخر يميناً. وسألت الدراسة هل ولد الناس هكذا؟
وأُجريت الدراسات في كل أقطاب العالم، حيث طُلب من مجموعة رجال ونساء متزوجين أن يتبادلوا القبل في بيوتهم، ثم أُخذت إفادتهم بشكل منفصل حول عناصر التقبيل. نتائج البحث كشفت أنّ ثلثي من قاموا بالتقبيل مالوا برؤوسهم إلى اليمين، بل إن مجرد إظهار الرغبة في التقبيل كانت تدفع الرجال يميني الذراع إلى الميل برؤوسهم يمينا، فيما مال الرجال العسر يسارا.
ووضعت الدراسة احتمال أن يكون توزيع الهورمونات في نصفي الدماغ ومنها تستسرون ودوبامين، مسؤول بشكل ما عن هذا السلوك ومتعلقاته اليمينية واليسارية.
وهكذا فإنّ الإنسان الذي تميل قبلته إلى اليسار سوف يصنف ضمن الأقلية، ولكنّ هذا لا يستدعي القلق قط، فالشريك إذا كان محباً سينحني هو الآخر يسارا ويبادل الاخر القبلة بقبلة ساخنة محبة، وإن لم يكن محباً فسوف يضطر إلى الاستجابة للبادئ بالتقبيل فيميل معه إلى اليسار.