بدعوة من إذاعة "فيوز اف ام" السورية، التي تحتفل بعيدها الخامس، قام الممثلان اللبنانيان باميلا الكيك وجوليان فرحات بزيارة قصيرة الى دمشق اقتصرت على يوم واحد فقط بسبب التزام الاثنين بأعمالهما في بيروت.
وخلال هذه الزيارة، عقدا مؤتمراً صحفياً في أحد فنادق دمشق عبّرا فيه عن سعادتهما بزيارة الشام بعد غياب، ومؤكدين على حبهما لسوريا وللشعب السوري.
باميلا ورداً على ثلاثة أسئلة لموقع "الفن"، أجابت في الأول انها تدرس عدة عروض درامية لكنها لم تحسم قرارها بعد، وربما نشاهدها في الدراما السورية مجدداً عما قريب، قائلة: شرف كبير لي أن أتواجد في هذه الدراما القوية.
كما أجابت عن الثاني بأنها تحافظ على جمالها ورشاقتها لأنها تلبس روحها على وجهها، وأضافت:"لم أقم بعمليات تجميل، ولا أفكر كيف أتجمل، إنما هو الاهتمام اليومي الطبيعي فقط لا أكثر."
وعن السؤال الثالث قالت، إن سوريا بيتنا، والسوريين أهلنا وشعبنا، وللشعبين السوري واللبناني العادات والتقاليد نفسها بفعل الجيرة التي تجمع بينهما.
الممثلة اللبنانية، علّقت على لقب "ملكة الرومانسية" بأنها ممثلة وليست ملكة شيء، قائلة: "أنا ملكة نفسي وأدائي، وأديش بشتغل على حالي كل ثانية وكل دقيقة، بس بنبسط إني كون ملكة الرومانسية".
وصححت معلومة للصحفيين بأنها تعمل في الوسط الفني منذ 11 عاماً وليس سبعة أعوام، كما ينشر.
وأكدت أنها وجوليان لديهما هدف وشغف وأحلام كبيرة لتقديم مشاريع فنية مهمة بشرط أن يساعدنا الإنتاج، بينما لم تنف فكرة أن يقدما برنامجاً مشتركاً عبر إحدى الإذاعات السورية.
بدوره، أكد جوليان أن تصريحه بأن مشهد القبلة مع باميلا في مسلسل "الحب الحقيقي" أُعيد 36 مرة، كان مزحة، لكنه استغرب بأن يؤخذ الموضوع على محمل الجد، بينما قالت باميلا إن مشهد القبلة بالذات لا يمكن أن يؤدى إلا مرة واحدة فقط.
وعن رأيه بالسينما اللبنانية قال: إن السينما وكما امور كثيرة في لبنان مخطوفة، تبدأ بهوية معينة ثم تُخطف، والآن السينما اللبنانية ذاهبة نحو الشيء الشعبي والرخيص.
وفي الختام، أكدت باميلا، أنها لا تنزعج من مقارنتها بزميلاتها، بل على العكس تماماً. مشيرة إلى أنها تحترم الرأي والرأي والآخر، وتحترم نفسها وتحترم كل زميلاتها.