دخلت عالم الأزياء منذ الصغر، لتصبح من أكثر العارضات شهرة. لا بل أيضاً، استطاعت وبكل بساطة أن تجذب أضواء الشهرة وعدسات الكاميرات إلى كل ما تقدمه، إن كان من خلال إطلالاتها الّتي يصفها البعض بالجريئة، أو حتّى الأعمال الّتي تطلقها، خصوصاً بعدما خاضت عالم الغناء.
وبمقابلة خاصة أجريناها مع ميريام كلينك، أجابت على الأسئلة التالية بصراحة وعفوية.
كيف تصفين نفسك اليوم؟
أنا "حالة لحالي"، فأنا حالة إستثنائية لوحدي، وعلى الرغم من أنني لا أمثّل، لا أغنّي، لا أعمل اي شيء، لكنّني مشهورة جداً وأكثر من العديد من الأشخاص، وهذا ما يميّزني اليوم، لأنّه لا يوجد أحد وصل إلى الشهرة الّتي وصلت إليها من دون تقديم أي شيء!(اي بالمعنى الفعليّ للكلمة).
ولكن لديك تجارب في الغناء؟
في الحقيقة لم تكن فكرتي، ولم أسع للغناء، فأوّل أغنية لي كانت عبارة عن "سكوب" لأحد البرامج، ومن ثمّ "كسّرت الدنيا".
بماذا كنت تحلمين منذ الصغر، هل كنت تحلمين بأن تصبحي عارضة أزياء مشهورة؟
أنا شخصية كسولة جداً، وحتّى أنّني دخلت عرض الأزياء بالقوة، وذلك بعدما أصرّت إحدى الوكيلات عليّ لكي أشارك في أحد عروض الأزياء. ولم اخض هذه التجربة فقط بل تعاملت ايضا مع أشهر المصممين في العالم، كزهير مراد، إيلي صعب وغيرهم.
لقد أحببت السياسة كثيراً، وكذلك الأضواء والشهرة. فعندما كنت أنظر إلى نفسي في المرآة، كنت أقول إنّ هذه الشخصية يجب أن تكون مهمّة في المجتمع، لا أن أعيش كالـ "روبوت"، مثل أولئك الأشخاص الّذين يدرسون ويأكلون!! لا يمكنني ان أقوم بذلك وإلاّ لأقدمت على الانتحار.
هل من الممكن أن تخوضي عالم التمثيل؟
حالياً أحضّر لبطولة فيلم كوميدي، ولكن لا يمكنني الإفصاح عن المزيد من التفاصيل.
لماذا يعتبر البعض أنّك شخصية مثيرة للجدل من كل النواحي؟
لأنّني شخصية عفوية، والعفوية نادراً ما يراها المتابع في عالم الفن، بل جميعهم يمثّلون. فنحن في مجتمع حتّى وإن لم تكن مشهوراً فالجميع يكذب على بعضه البعض، بينما أنا فلا يمكنني الكذب، وأن أقلّد غيري كما يفعل الكثيرون.
هل كنت في علاقة حب، ثمّ انتهت؟
كلاّ، أنا ضد علاقات الحب، فأنا شخص يخاف من أن يتعلّق بالمشاعر والأحاسيس، ودائما أشعر بأنّني فوق ولا يستطيع أحد التقرّب منّي. لذلك أهرب من هذه العلاقات، فأنا نرجسية إذا كنت في علاقة حب "رح اترك وفل"، لأنّ الغرور في رأسي كبير. بالإضافة إلى أنّني إذا كنت في علاقة، لا يعد يحلم بي أي رجل، وهذا حال أي امرأة مهما كانت مهمة. فلدي هذا الخوف، وأحاول دائما أن أبقى هذه الـ "ديفا" الّتي لا يتركها أحد وإنّما هي تتركه.
ماذا تعني لك الجرأة؟
ليس لدي مفهوم للجرأة، فأنا أحترم جميع الأشخاص مهما كانت ميولهم وأجناسهم، ولكن لا أتقبل الشخص الّذي يؤذيني. وإنّما عليك أن تسأل الناس، لأنّ كل إنسان لديه نظرة مختلفة للجرأة.
هل تندمين على أمور مرّت في حياتك؟
نعم، أندم على أشخاص أدخلتهم إلى حياتي وحاولوا استغلالي من أجل الشهرة ومصالحهم الشخصية. فهؤلاء الأشخاص "الزبالة" أندم لأنني تعاملت معهم.
ما هي رسالتك الأخيرة؟
رسالتي أن تخف الصحافة الصفراء، وأن لا يلجأ الصحافي إلى تلك الأخبار التي تجرّح بالأشخاص بهدف كسب مشاهدة عالية. وأقول للأشخاص أن يتقبّلوا بعضهم البعض، وأن يحاولوا الابتعاد عن العنصرية.
وأتمنّى لموقعكم كل التوفيق والمزيد من النجاح.