في حالة نادرة على مستوى العالم، خضعت شابة بريطانية الى عملية جراحية انتهت بها إلى أن تعيش بدون قلب داخل جسدها، حيث تحمل قلبها الصناعي على ظهرها أينما ذهبت وكلما تحركت لتظل على قيد الحياة، أما نسيان قلبها في أية لحظة فيعني "الموت" فوراً. ووضع لها الأطباء قلباً صناعياً في حقيبة يتوجب عليها أن تحملها على ظهرها طوال العُمر لتبقى على قيد الحياة.
وتعد سلوى حسين، ثاني حالة من نوعها في تاريخ بريطانيا كما يقول الأطباء، حيث تعيش حالياً بشكل طبيعي وتتنقل من دون أية مشاكل وتمارس عملها كالمعتاد، لكنها بدون "قلب" داخل جسدها كما بقية البشر، وإنما قلبها موضوع في الحقيبة المحمولة على ظهرها ويتوجب أن تظل هذه الحقيبة محمولة على الظهر مدى الحياة.
وقالت صحيفة "مترو" البريطانية إن الحقيبة التي تحتوي على القلب الصناعي يبلغ وزنها 6.8 كيلو غرام، وتحتوي على بطارية لتوفير الطاقة الكهربائية وتشغيل القلب الصناعي.
يذكر أن سلوى هي أم لطفلين، قد أصيبت بفشل في القلب في شهر يوليو الماضي وتم نقلها إثر ذلك إلى مستشفى "هارفيلد" غربي لندن حيث أجريت لها العملية التي استمرت 6 ساعات وانتهت بتركيب هذا القلب الصناعي لها.