بعدما بدأ العد العكسي لإنتهاء المسابقة، ارتفعت وتيرة التشويق أكثر فأكثر ضمن الحلقة الحادية عشرة من الموسم الثاني من برنامج Top Chef- مش أي شيف، بصيغته العربية على MBC1.
في هذه المرحلة، بات الخطأ ممنوعاً، والتخطيط مرغوباً، والتحدّي محسوباً لأن من سيجتاز هذه الحلقة، سيتبقى له خطوة واحدة لتحقيق اللقب. وقد استمرت المنافسة بين كل من عمار البركاتي من السعودية، سلمى صالح ومصطفى سيف من مصر، جورج شرتوني من لبنان، محمود فرنجية من سوريا، وأسيل شريف من فلسطين. وفازت سلمى صالح في التحدّي الأول فحصلت على امتياز، في وقت فاز مصطفى سيف في التحدّي الرئيسي وانتهت رحلة عمار البركاتي، وغادر البرنامج.
انطلقت الحلقة من مقر إقامة المشتركين قبل أن ينتقلوا إلى المطبخ استعداداً لخوض اختبار جديد.، وسادت أجواء مزاح ومرح بينهم قبيل الانتقال إلى مرحلة الجد والتحدي، بعدها استقبلتهم الشيف منى موصلي ومعها مجموعة من الأولاد لإبلاغهم عن تفاصيل الاختبار الأول، وهو تحضير صندوق غذاء مدرسي (Lunch Box) صحي ولذيذ. وهؤلاء الأطفال هم الذين سيتولون تقييم الأطباق والحكم عليها، فسارع المشتركون إلى تحضير الأطباق، وانضمت إليهم اختصاصية التغذية الأوسترالية كارول غويل، وبدأت عملية التذوّق من قبل الشيف منى وضيفتها، فاعتبرتا أن أضعف طبقيْن كانا من تقديم محمود ومصطفى، بينما أفضل طبقيْن قدّمهما سلمى وجورج، وفازت سلمى في الاختبار، مما أعطاها امتيازاً خوّلها أن تمضي ليلة من الرفاهية والاستجمام في أحد فنادق منتجع مدينة جميرا.
في اليوم التالي، استعد المشتركون لخوض تحدّ جديد في منطقة القوز الصناعية في دبي، فاستقبلتهم الشيف منى لإعلان التحدّي، وكان المطلوب أن يتوزّعوا على ثنائيات، لتحضير قائمة طعام مؤلفة من ثلاثة أطباق محورها الشمندر، ولإنجاز المهمة، كان عليهم أن يتسوّقوا من السوبرماركت خلال 30 دقيقة بقيمة 1800 درهم إمارتي، ويعودوا بعدها إلى مكان التحدّي، ولتقسيم الثنائيات سحب المشتركون السكاكين، فتوزعت الثنائيات على الشكل التالي: أسيل ومصطفى للحلويات، وعمار وجورج للمقبلات، وسلمى ومحمود للطبق الرئيسي... وفاجأهم الشيف مارون بأن الثنائيات لن تعمل كفريق واحد بل كمتنافسين، فيكون أحدهما فائزاً والآخر خاسراً.
خلال ثلاث ساعات، قام المشتركون بتحضير الاطباق، واعتبروا أن هذا هو التحدّي الأصعب في البرنامج بالنسبة اليهم. بعدها وصلت لجنة التحكيم مع حكام الشرف إلى المكان، والضيوف الحكام هم: الشيف البلجيكي غيلان أرابيان، وحكماً ثابتاً في "Top Chef" في صيغته الفرنسية خلال مواسمه الخمس الأولى، والشيف ماركو مورانا، ثم الشيف التونسي وفيق بلايد، والشيف المصري ميراث علي، والشيف اللبناني كريم برجي، والشيف الفلسطيني جوني غوريك.
وبعد المنافسة والتحدّي اللذين سادا لدى المشتركين، حان وقت التحكيم، فانضمت الشيف البلجيكية غيلان أرابيان، إلى لجنة التحكيم الثلاثية على طاولة القرار، للكشف عن اسم الفائز ومن هو المشترك الذي سيتم استبعاده. فاعتبرت اللجنة أن أفضل الأطباق كانت من تحضير جورج، ومحمود، ومصطفى، بينما الأضعف فكانت لعمّار، وسلمى، وأسيل. واعتبرت اللجنة ان الأطباق الثلاثة الأخيرة كان ينقصها التوزان وهي غير مصنوعة بإتقان. بعدها، أعلنت اللجنة عن فوز مصطفى سيف من مصر في التحدّي، فيما انتهى مشوار عمار البركاتي من السعودية.