بعد تلقيها العديد من الرسائل من جمهورها الذي طالبها بالتراجع وإلغاء حفلها الذي من المقرر أن تحييه في مدينة تل أبيب، لترد بانها تتريث وتدرس الموضوع.

أعلنت المغنية النيوزيلندية لورد عن إستجابتها للطلب ولحملة مقاطعة إسرائيل إعتراضاً على إنتهاكها حقوق الفلسطينيين، قررت إلغاء حفلها الذي كان من المقرر إقامته منتصف الصيف المقبل.

وفي بيان أصدرته قالت:" مرحبا يا رفاق، بخصوص حفل إسرائيل، وصلني الكثير من الرسائل والخطابات وخضت الكثير من النقاشات مع أشخاص لديهم وجهات نظر متباينة، أعتقد أن القرار الصائب في هذا الوقت هو إلغاء الحفل. افتخر بنفسي بكوني مواطنة صغيرة مطلعة، قرأت كثيرا وفكرت في الكثير من الأفكار قبل قرار إحياء حفل في تل أبيب، لكني لا أفتخر كثيرا باعترافي أنني اتخذت قرارا خاطئا هذه المرة".

وأضافت:" تل أبيب كانت حلما لي لسنوات أن أزور هذا الجزء الجميل من العالم، آسفة حقا أنني تراجعت عن التزامي للغناء لكم. أتمنى في يوم ما أن نرقص جميعا معا".