تربّع على عرش الجمال اللبناني، وعندما دخل عالم الأضواء أراد أن يري الناس كيف يمكن للإنسان أن يجمع بين الموهبة والجمال. ليخوض بعدها أعمالا درامية أهّلته لخوض عالم الفن بكل جدارة وثقة، واستطاع أن يثبت نفسه خلف الشاشة الصغيرة.
"وسام حنا"، اسم لمع في عالم الشهرة، إن على صعيد الشخصيات الّتي يلعبها، أو حتّى من خلال وقوفه على منصّة تقديم البرامج.
وبمقابلة خاصّة أجريناها معه، استطعنا أن نسلّط الضوء على أبرز محطاته الفنية، وكان لنا معه الحوار التالي:
ما هي علاقة ملك الجمال وسام حنا بعالم الموضة؟
هناك علاقة قوية بين الإثنين، فالممثّل الناجح هو الذي يستطيع أن يتألّق بإطلالاته إن كان على صعيد ما يرتبط بالشخصية الّتي يؤدّيها أو في حياته اليومية.
برأيك ما هو السبب بأن المصممين اللبنانيين نادراً ما يضعون تصاميم للرجال؟
لأنّه في الحقيقة النساء اللبنانيات يشترين ثيابا أكثر من الرجال، ولكن وعلى الرغم من ذلك نجد العديد من مصمّمي الأزياء وقد بدأوا بتصميم قطع متعلّقة بالرجال.
ما موقفك من الإشاعات التي طاولتك حول خضوعك لعمليات تجميل؟
( ضاحكا) نعم، في الحقيقة حلقت ذقني، ووضعت حلقة في أذني!
أنا أحب الأشخاص الطبيعيين، ولست ضدّ الرجال الّذين يخضعون لعمليات تجميل، فبالنهاية كل إنسان حر بخِياراته. أمّا من ناحية النساء، فـ"البنت معتّرة" تلجأ لهذه العمليات من أجمل تجميل نفسها، ليس كالرجل الّذي يتحكّم بجماله من خلال حلق ذقنه أو قص شعره.
رأيناك في التمثيل وتقديم البرامج، أين يمكن أن نرى وسام حنّا بعد سنوات؟
في التمثيل بأدوار جديدة وجميلة
ما هي نصيحتك للرجل العربي؟
أن يبقى أنيقاً فكراً وقالباً، لأننا بحاجة إلى فكر عربي متحضّر، فكر يؤمن بمساواة المرأة والرجل. وهذا ما نفتقده في بعض الأحيان في مجتمعاتنا العربية، لأننا نعيش في مجتمع ذكوري متسلّط.
ما هو أكثر ما يلفتك بالفتاة الّتي تودّ الارتباط بها؟
ليس هناك شيئا محددا يلفتني الى الفتاة، وإنّما الـ"كيميستري"، هي التي تربط بين شخصين.
كم مرة تمارس الرياضة في الأسبوع؟
طوال ايام الاسبوع ما عدا يوم الأحد.
ما هي أكلتك المفضّلة؟
الملوخية.
ماذا تتناول عند الفطور؟
فطوري دائما صحّي، لذلك أعتمد على أكل الجوز، اللوز والشوفان.
ما هي مشاريعك المستقبلية؟
حاليا نحضّر لمسلسلات جديدة، ك"ثورة الفلاحين"، الّذي سيعرض في شهر شباط المقبل، وهناك مسلسل آخر نحضّره لرمضان 2018 لكنّه ما زال طي الكتمان، وأيضاً نحضّر لاطلالة جديدة لبرنامج حسابك عنا، الّذي أشارك في تقديمه.
ما هي رسالتك الأخيرة؟
أن يبقى كل إنسان على طبيعته في الحياة ، وأن يكوّن شخصيته الخاصّة من دون تقليد الآخرين، وهذا هو السر الأساسي وراء النجاح.