حاول ساكورن ساكواوا، رجل تايلندي البالغ من العمر 44 عاماً، استرجاع هويته لدى السلطات، بعد اعلان خبر موته وحرق جثمانه قبل عدة أشهر، ومن دون علمه.

وفي التفاصيل، صدم الاخير عائلته، وعاد إلى شمال شرق البلد، والتقى بهم، وما كان عليهم الا وانصدموا بمجيئه، بسبب اعتقادهم بأنه توفي قبل عدة أشهر.

وأعادت الشرطة فتح القضية لتحديد الهوية الحقيقية للجثة التي تم حرقها بالفعل. ليتبين حينها أن الجثة الحقيقية هي نتيجة إصابة الميت بعدوى عن طريق الدم. ومن ناحية أخرى، أوضح ساكورن الذي توجه إلى مكتب الإدارة المحلية لاستعادة بطاقة هويته، أنه فقد بطاقة الهوية منذ فترة ولم يكن على اتصال بأسرته منذ أن غادر منزله. وقال ساكورن: "لقد كنت مشوشاً جداً، فقد قالت لي والدتي أنت ميت. كيف يمكن أن تعود؟. لقد فقدت كل طاقتي في هذه اللحظة".

وعلى الارجح ستدرس القضية أكثر لتتبين الحقائق كاملةً.