حكم على امرأة تدعى أديل ريني بالسجن 22 شهراً، بسبب استخدمها أسماء ذكورية مستعارة عبر الإنترنت، لمضايقة النساء ومواصلة العلاقات معهنّ عبر مواقع الانترنت.

واعترفت الاخيرة باستخدام مجموعة من الأسماء المستعارة لتنفيذ سلسلة من المطاردات و الجرائم الجنسية، ما يعد خرقاً لحماية البيانات وتشويهاً للعدالة.

وأعادت الاخيرة استخدام القصة والشخصيات نفسها، دون أن تغير الأسماء أو الصور، وتتصل في بعض المرات بضحاياها من خلال تطبيق يغير الصوت. فتتخذ المواعدات ومن ثم تلغيها في الوقت الأخير، بحجة أن لديها ظروفا أسرية، كمرض أحد أقاربها مثلاً.

وقد اعترفت بالذنب في 18 تهمة، عندما حاولت حذف أحد الحسابات على الانستغرام وإرسال بطاقة هدية مزيفة باسم مستعار لأحد الشخصيات، والتخلص من هاتف آخر في سلة القمامة.

وقالت المحكمة إن المرأة البالغة من العمر 27 عاماً كانت قد أرسلت بعض الزهور كهدايا للضحايا المكلومين من النساء اللائي كن ينتظرن حبيب العمر.