يعتبر الحمّام من أكثر الأماكن داخل المنزل التي قد تحتوي على كميات كبيرة من الجزيئيات والجراثيم، وبالتالي فهو من أكثر الأماكن التي تواظب ربّات المنازل على الحفاظ على نظافتها.
ولكن هناك أمرا شائعا بين غالبية الناس اذ انهم يقدمون على تصرف معيّن من دون إنتباه إلى خطورته والذي يزيد من الجراثيم ويتسبب بنقل أمراض كالإسهال المفاجىء ووجع البطن وغيرها.
ونتحدث هنا عن دفق الماء في المرحاض تلقائياً من دون إنزال الغطاء، فإن فعل ذلك يؤدي إلى تطاير الجزيئيات وضخ كمية كبيرة من الجراثيم في الهواء لتنتشر وتستقر على الأسطح القريبة من دون أن تراها العين المجرّدة.
ومما يزيد الخطورة أمرين، الأول أن كثير من الناس يضعون فرشاة أسنانهم داخل الحمّام وعلى مسافة قريبة من المرحاض مما قد يؤدي إلى تضررها وإستقرار الجراثيم عليها مما يزيد من نسب إنتقال العدوى مباشرةً، والأمر الثاني هو أن هذه الجراثيم قد تبقى في الأجواء لمدة 90 دقيقة مما يسهل أيضاً إلتقاط العدوى.