إختار كل من الأمير ويليام وزوجته دوقة كامبريدج كايت ميدلتون، مدرسة "ويلكوكس" لتلتحق بها إبنتهما الأميرة شارلوت وتبدأ أول أعوامها الدراسيّة.
وتعقيباً على هذا الإختيار،أرسلت إدارة المدرسة إلى والدي شارلوت رسالة مفاجئة أعلنت فيها أن الطفلة لن تتلقى معاملة خاصة تمّيزها عن باقي زملائها.
وأكدت الإدارة في الرسالة، أن الأميرة الصغيرة سيكون من حقها أن تلهو بألعابها المفضلة، كما ستتم دعوة والديها لمشاركتها أوقات الترفيه المخصصة لها في اليوم الدراسي، لكنها لن تحصل على معاملة خاصة، حين تبدأ عامها الدراسي الأول، بمرحلة رياض الأطفال في المدرسة.
وقال رؤساء في المدرسة أن تقديم فترة ترفيهية لها بحضور والديها، هي خدمة تقدم لجميع الأطفال الجدد؛ من أجل مساعدتهم على التعود على بقاء الوقت في المدرسة.
ومن ضمن المعلومات التي نشرها موقع "ميرور" البريطاني، أنه سيتعين على ويليام وكيت مثل جميع الآباء الجدد، ملء ما تصفه المدرسة على موقعها الإلكتروني بأنه استبيان بعنوان:"كل شيء عني"، لمساعدة الموظفين على معرفة المزيد عن الأميرة بما في ذلك ألعابها المفضلة.
وفي وقت لاحق بعد هذا البيان، قالت إدارة المدرسة:" نحن مسرورون لأن الأمير والأميرة اختارا مدرسة ويلكوكس للأميرة شارلوت، ونتطلع إلى الترحيب بالأميرة الصغيرة في كانون الثاني/يناير المقبل".