عندما بدأ الشاب البالغ من العمر 19 عاماً من جنوب ويلز يواعد الفتاة جيس فيرغوسون، إعتبره أصدقاؤه أنه اختفى من حياتهم وأقاموا له جنازة وهو على قيد الحياة!
فبعد 18 شهراً من عدم رده على اتصالاتهم وبريده الالكتروني، قرر 50 شخصاً من أصدقاء كيران كايبل أن يفاجئوه بجنازة وهمية تضمنت تابوتاً وعربة موتى وحتى تأبيناً جاء في أحد مقاطعه :"كيران حاول لـ 18 شهراً أن يحافظ على صداقته بأصدقائه لكن الانتظار انتهى وقد انتقل إلى بوابات السماء"، وفي مقطع آخر كتب :"أكثر ما يؤلم هو أننا أمضينا وقتاً لنودّعه بعد أن نقل وضعه العائلي من أعزب إلى "في علاقة".
"كيران دخل في علاقة غرامية لبضعة أشهر وشعرنا بأنه أصبح ميتاً بالنسبة لنا"، هذا ما علق به بن سوليفان أحد أصدقاء كيران.
أضاف التأبين :"منذ بضعة أسابيع كنا في ناد ليلي وكلنا صرنا نصرخ فلترقد روحك بسلام كيران، وقررنا انه إذا لم يخرج معنا، فهذا معناه بأنه ميت، لذا سننظم له جنازة ".
كيران لم يكن على علم بالأمر وظن أنه حضر ليشاهد مباراة "روغبي" لكنه انتهى في نعش.
وقد استعار أحد أصدقائه سيارة للموتى وصاروا ينقلون النعش من ناد ليلي الى آخر، وقام دانيال بوندوك أحد أصدقاء كيران بإلقاء كلمة في تأبينه.
أما ردة فعل كيران نفسه فكانت الصدمة حيث قال :"كنت في صدمة حقيقية ولم أعرف ماذا أقول"!(ترجمة الفن).