خسرت الممثلة سمية الألفي أملها الأخير في ضم حفيدتها لينا لحضانتها وذلك بعد صدور حكم محكمة استئناف الأسرة التي رفضت الطعن المقدم منها، على حكم عدم ضم حفيدتها لينا أحمد الفيشاوي إلى حضانتها، وتأييد حكم ضمها إلى جدتها لأمها هند الحناوي.
وكانت المحكمة التي أصدرت من قبل قرارا بضم لينا إلى جدتها لأمها قالت في حيثيات حكمها :"أولى النساء بحضانة الصغير هي أمه، وإذا امتنعت الأم وكان للصغير جدة للأم رضيت بإمساكه سلم إليها، وهو ما قضت به المحكمة لما فيه من مصلحة الطفلة".
وفي التفاصيل، فقد شطبت محكمة الأسرة في منطقة الخليفة في مصر، الدعوى القضائية المقامة من الفيشاوي التي طالب فيها بتمكينه من رؤية ابنته، وذلك بسبب تغيبه ووكيله القانوني عن حضور جلسات القضية، ما وضع والدته في موقف حرج، لا سيما وانها كانت في أكثر من مناسبة تؤكد أحقية حصولها على الحضانة، إلا ان عدم اهتمام ولا مبالاة ابنها وضعها في موقف مزعج.
كما قامت المحكمة بحجز الدعوى التي أقامتها الحناوي ضد طليقها، مطالبة فيها بنفقة ابنتها، التي تشمل المسكن والطعام والملبس، إضافة إلى دفع مصاريف دراستها في لندن. وتم حجز الدعوى للحكم في 26 كانون الاول (ديسمبر) الجاري، بعدما كانت هند قد حصلت على مستندات تفيد بإجمالي دخل الفيشاوي خلال عام 2012، بحوالى 6 مليون جنيه، كما قدمت عدداً من الاثباتات تفيد بأنه تهرب من سداد مستحقاته الضريبية عن عامي 2015 و2016.