جاء إعلان القيّمين على برنامج Vip Big Brothers عن اشتراك اختصاصية التغذية اللبنانية في البرنامج بموسمه الجديد، مفاجأة كبيرة لها ولمحبيها، فهو من أهم برامج الـ Reality Show وأكثرها شعبية وانتشاراً في أوروبا والعالم، حيث يحقق البرنامج في كل موسم منه نسبة مشاهدة عالية جداً تتخطى الـ10 مليون مشاهد أوروبيّ فقط.

أنجي، شاركت في البرنامج مع عدد كبير من الشخصيات الشهيرة في أوروبا والعالم، كل من مجال مختلف، وخضعت كما كل المشتركين، لأصعب وأقسى وأجرأ الاختبارات النفسية والاجتماعية، التي تكون محور المنافسة في البرنامج، والتي تثبت مدى قدرة المشتركين على مواجهة العقبات التي يضعونها لهم، والصبر والذكاء على تخطيها، وعلى أساس ذلك، يضمن المشترك بقاءه في البرنامج أو خروجه منه.

شارك في Vip Big Brothers خلال السنتين الماضيتين، عدد كبير من نجوم العالم، منهم باريس هيلتون العام الماضي، وباميلا أندرسون العام الذي سبقه، أما أنجي فقد وصلت في هذا الموسم الى النهائيات بعد ان حظيت بشعبية كبيرة..

عن هذه التجربة، كان اللقاء الخاص مع انجي على موقع الفن...

اخبرينا عن مشاركتك في البرنامج؟

الفكرة جاءت منذ ثلاث سنوات، ولكنني لم استطع وقتها ان اقبل الدعوة لاسباب عدة وكنت خائفة من الخطوة لانها تحتاج للكثير من الجرأة، ولكن زوجي ربيع هو الذي شجعني بعد ان رفض اهلي الفكرة كونها قد تعطيني صورة سلبية ولكن ربيع شجعني على خوضها، وكنت سعيدة بها لانها تجربة جديدة ان ننعزل عن العالم الخارجي وفيها الوجه السلبي والايجابي ولكن الاخير يغلب.

ما الذي تعلمتيه من هذا العالم الداخلي؟

بعد ان خرجت من البرنامج، علمت ان الانسان عندما يكون هو نفسه يكون رابحا وكيفما كان، المهم ان تكون نفسك وان ينظر اليك الناس بطريقة ايجابية. رأيت الحياة بطريقة مصغرة ورأيتها اكثر وضوحا واصبح لدي صبر اكثر لانني لم اكن املكه من قبل، فتعلمت ان اصبر على اي هدف اريد ان اصل اليه.

كنتِ المشتركة الوحيدة من الشرق في البرنامج، فهل شعرت انك مختلفة؟ وهل تعاملوا معك على انك لست منهم؟

نعم طبعا بالتأكيد، هذا الامر اثر كثيرا عليّ وبشكل سلبي جدا، كان عليّ ان اثبت انني امرأة عربية مثقفة وانيقة ولدي اخلاق ولكن كان لدي من حولي أناس يعطونني طاقة سلبية مثلا سمعت جملا مثل: "عودي الى بيروت"! علما انني من اصل لبناني واحمل الجنسية البلغارية ولكن وعلى الرغم من ذلك، كان هناك الكثير من التمييز وشعرت به الى حد كبير.

هل أثّر ذلك على النتيجة النهائية برأيك؟

طبعا اثّر عليها، فأنا وصلت الى النهائيات ولم استطع ان افوز بالبرنامج وبالمرتبة الاولى لانني عربية ولكنني اشعر انني استطعت ان اتميز لكوني عربية، والكل اجمع على انني اكثر مشتركة استطاعت ان "تعلّم"، وان تترك اثرا لدى الناس وفي اذهانهم.

كيف لمست هذا النجاح في بلغاريا؟

حين خرجت، وجدت عددا كبيرا من الناس والجمهور الذي تعرف عليّ من خلال البرنامج، وآلاف الرسائل الداعمة التي ما زلت احاول الرد عليها حتى الآن. ووجدت ردود فعل رائعة خارج البرنامج والعديد من المؤسسات حاولت الاتصال بي لاكون الوجه الاعلاني لها. وايضا ومن بين 192 بلدا، تم اختياري لاكون سفيرة للنوايا الحسنة لشؤون الحياة الغذائية الصحية والشخص الثاني الذي تم اختياره ليشارك فيها هو الممثل جورج كلوني، لذلك كنت سعيدة جدا بهذا الخبر وفخورة بهذه الخطوة وهذه كانت من ضمن الاشياء الايجابية التي حققتها بسبب البرنامج.

هل شعرت بدعم من بلدك لبنان حين كنت في البرنامج؟

طبعا، واريد ان اشكرهم جميعا من صحافيين مثلك فانت كنتَ من الداعمين الدائمين لي، واشكر كل الفنانين والممثلين الذين دعموني وكل شخص عربي تابعني وحاول ان يفهم ماذا يحصل بالبرنامج وتابع اخباري والعديد من الرسائل وصلت تدعمني بقوة.

وفي الاولوية، اريد ان اشكر صديقي علاء مرعب الذي كان له الفضل بنشر كل الاخبار عني هنا.

هل تعرضت للظلم في نتيجة البرنامج؟

أبدا لانني شعرت ان النتيجة النهائية لن يكون لها تأثير كبير. النهائيات كانت في اليومين الاخيرين فيما الاشهر التي قضيتها في البرنامج هي اهم من اليومين الاخيرين، نعم، ظُلمت لانني عربية، ولكنني لم أُظلم بالنتيجة لانني حصلت من العالم على محبة وتشجيع اكثر من الفائز.

​​​​​​​في الاسبوع الاخير كان التحدي بألا تقتربي من زوجك ملك جمال لبنان السابق ربيع الزين على الرغم من استدعائه الى البرنامج ..

كان التحدي الاصعب لانه كان بجانبي ولا استطيع ان احضنه وكأنه ليس بجانبي ولا اريد ان انظر اليه وافتح عيناي لكي لا اراه ، وممكن اذا فتحت عيناي ان اخسر المهمة والاصعب انه لم يعرف ماذا يحدث ولم يقولوا له شيئا فدخل ووجدنا كلنا اصناما!!