أثبتت الدراسات أن الغربان الكاليدونية والمعروف بذكائه، كلما كبر في العمر، بذل جهدا أقل.
هذا ما يشير إلى أنها تصبح أكثر كسلا مع التقدم في العمر والخبرة.
وخير دليل على ذلك، عندما يبدأ الغربان المتقدّم باللجوء في معظم الأحيان إلى طرق سهلة منزع غصنا يكون طرفه مناسبا للإمساك بالطعام على شكل صنّارة، أما الغربان الأصغر في السن فيلجأ إلى طرق أكثر تعقيدا وهي تعرية الغصن من الورق واللحاء ونقره قرب العقدة ليتخذ شكلا معقوفا مثل الصنارة.
وبحسب كريستيان روتز، أستاذ في جامعة سانت أندروزالبريطانية فان "هذا المسار يتطلب وقتا أطول، والطيور ذات الخبرة تسعى لتجنّب ما يضيع طاقتها".