منذ صغرها وهي تحلم بالوقوف أمام الالاف، لتصل بصوتها العذب إلى وجدان كل من يسمعها. فبدأت الغناء عندما بلغت الـ 15 من عمرها، حيث كانت تجلس إلى جانب والدها الّذي كان يعزف لها على العود لتطربهم بصوتها. "يارا قرقماز" ما إن تخطّت هذا العمر، حتّى دخلت عالم الاستوديو لتكتشف شروطه ومهارة خوض العالم الفني. وعن عمر الـ 19 سنة بدأت تتلقّى العديد من العروض، ليكون مسرح مدرستها هو أوّل مكان وقفت عليه وصوتها. ربّما يارا لم تصل إلى الملايين بعد، لكنّ حلمها الذي دفعها منذ الصغر للوقوف أمام الأضواء، وتقول أنا وموهبني جئناكم، أقوى بكثير، وإصراراها بالوصول إلى القمة عن عمر صغير أضاء شعلة أمل في قلب كل من يؤامن بموهبتها.
ولأنّ موقع الفن دائما يهتم بالمواهب الجديدة، أجرينا هذه المقابلة الشيّقة مع يارا.
ما هو أكثر لون ينجذب إليه صوتك؟
طبعاً، عملي يتطلّب الغناء بلغات عدّة، ولكن اللهجة اللبنانية هي أكثر لهجة أرتاح بتأديتها، وخصوصاً تلك الكلاسيكية الراقية أكثر من الشعبي، ومن بعدها تأتي اللهجة المصرية.
من هو الفنّان الّذي ترغبين مشاركته الغناء؟
الفنّان الّذي أرغب في الوقوف إلى جانبه، وأن يلحّن أعمالي، هو الفنان مروان خوري.
هل تعتقدين أنّ هناك دعم كافٍ لكل شاب أراد خوض المجال الفنّي؟
في الحقيقية كوني فتاة عمرها 21 سنة، أعتقد أنّ حظّي جميل جدّا بأنّني أغنّي في هذا العمر وفي اماكن محترمة. لكن طبعا الـ "واسطة" تلعب دورها، فهناك فرق بين الأشخاص الّذين يدخلون عالم الفن من خلال العلاقات وأشخاص ليس لديهم "واسطة".
أمّا من ناحية الدعم، فللأسف ليس هناك دعم في لبنان لأي موهبة، وإنّما يتم تشجيع أولئك الأشخاص الّذين يمارسون الفن بطريقة غير صحيحة.
هل تحضّرين حاليا لأغنية خاصّة؟
في الوقت الحاضر كلاّ، ولكنني أخطّط لذلك عن ما قريب.
هل تلقيتي عروضا فنيّة ورفضتيها؟
نعم تلقّيت العديد من العروض الفنيّة، ليس من شركات وإنّما من أشخاص يمتلكون اسما قويا في هذا المجال. لكنّني رفضتها لأنّني لست جاهزة بعد على مثل هذه الخطوة. كما ان هذه القرارات بحاجة إلى تفكيرعميق لأنها مسؤولية كبيرة.
ما هي رسالتك الأخيرة؟
رسالتي الأخيرة أن يستفيد كل شخص من موهبته إذا كان يمتلك صوتاً جميلاً. وكل شخص أراد دخول عالم الغناء ولا يمتلك صوتاً، من الأفضل أن ينسحب.