دافعت عارضة الأزياء الأميركية الفلسطينية الأصل بيلا حديد عن بلدها الأم، مهاجمة قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنقل سفارة بلاده الى القدس المحتلة.
ونشرت بيلا عبر صفحتها الخاصة على احد مواقع التواصل الإجتماعي، صورة لقبة الصخرة وعلّقت: "لقد انتظرت لكي أصيغ كلماتي بشكل مثالي، ولكن لا توجد طريقة مثالية للحديث عن أمر غير عادل ابداً، إنه ليوم حزين جداً. إن مشاهدة الأخبار، ورؤية ألم الشعب الفلسطيني، يجعلني ابكي من اجل أجيال كثيرة من فلسطين".
وأضافت: "أجد من الصعوبة أن أكتب، بعد أن رأيت الحزن في عيون والدي، وأبناء عمومتي، وعائلتنا الفلسطينية. فالقدس هي موطن كل الأديان، وأجد أن ما حدث يجعلنا نتراجع خمس خطوات للوراء، وأشعر أننا أصبحنا نعيش في عالم يخلو من السلام.. معاملة الشعب الفلسطيني غير عادلة، ولا ينبغي التسامح مع ذلك. أنا أقف مع فلسطين".
وتابعت: "إنه لمن السخيف أن فلسطين، التي يعيش فيها المسيحيون واليهود والمسلمون جنبا إلى جنب على مدى قرون، وقاتلت من أجل الاعتراف بها منذ تأسيس إسرائيل في العام 1948، تعرضتللإهانة أمس، عندما قرر ترامب الاعتراف بأن القدس عاصمة إسرائيل. هذا يعد انتهاكا للقانون الدولي، ونكسة هائلة لأي أمل في السلام، ولم يذكر في كلمته فلسطين ولو مرة واحدة، بل أشار إلى إسرائيل و"الشعب الفلسطيني"، وكأن فلسطين لم تكن موجودة. إن القدس هي دائما عاصمة فلسطين المحتلة، إن إعلان القدس عاصمة لإسرائيل هو تحرك محسوب لجعل الفلسطينيين يفقدون الأمل في كسب الاستقرار في بلدهم".