هو ممثل لبناني مبدع استطاع ان يصبح الوجه المنتظر في مسلسلاتنا وافلامنا ، شارك في فيلم "رصاصة طايشة" في العام 2009 الذي فاز بجائزة المهر العربي لأفضل فيلم روائي طويل، في مهرجان دبي السينمائي الدولي 2010.
سنة بعد أخرى شارك بالعديد من الاعمال التي كرّسته نجما لبنانيا في التمثيل وهو حاليا يعيش فترة نشاط فني مكثف..
ننتظر مسلسل "ثواني"، الذي تشارك فيه وتتابع تصويره، اخبرنا عنه..
"ثواني"، فكرته رائعة لان القصة تصبح بثواني وعادة حين نطرح قصة، تكون هناك مقدمة وقصة وحل، ولكن هنا المقدمة سريعةوالعقدة تطول اي المقدمة هي الثانية والقصة طويلة ولاحقا يأتي الحل وهنا اللذة لانك تصبح متشوقا فالاحداث تأتي بسرعة وهذا اول ما جعلني احب واتعلق بالدور.
من هو سامي الذي تلعب دوره في "ثواني"؟
سامي رجل متزوج لديه ولد والاخير يتعرض لحادثة. وهو رجل يعيش في دبي ولديه شركة وموظفين وهو مهندس ديكور. رجل طيب لاحقا تكتشف ضمن القصة المشاكل التي يعاني منها ضمن العائلة وهذه المشاكل جعلته يتعلق بشخص من مرة واحدة، لندخل بعقدة المجتمع والتقاليد والمعتقدات حيث تتداخل عدة امور، وهنالك قصص كثيرة في المسلسل تجعلك تتعلق بها.
الى اي مدى الدراما اللبنانية حاليا تعكس الواقع برأيك؟
من الافضل ان تكون الدراما من الواقع وتشبه مجتمعنا بينما السينما من الممكن ان تتجه الى طريق اخرى. انا اريد ان اشاهد دراما في بيروت نكتشف من خلالها ما هي بيروت وكذلك بالنسبة الى الضيع اللبنانية، وهذا الشيء موجود في مسلسل "ثواني"، وسبق وقلنا ان الدراما اللبنانية تتطور .
اخبرنا عن فريق العمل في "ثواني"؟
الكاست رائع وتجمعني معهم علاقة رائعة وريتا للمرة الاولى اتواجد معها في مسلسل. الجو عائلي يعكس نجاح المسلسل وسمير حبشي رائع مع الجميع.
وماذا تحضّر الى جانب هذا المسلسل؟
انتظر عرض افلامي الاربعة في السينما،والفيلم الخامس يُكتب حاليا ايضا.
ما هي تلك الافلام؟
هنالك فيلم سيتغير اسمه كان يواجه مشاكل انتاجية صُوّر في العام 2013، وفيلم "النار بالنار"، ايضا ننتظر عرضه، وفيلم "غود مورنينغ"، مع بهيج حجيج وفيلم مثلت فيه انا ونادين لبكي اسمه "1982"، وتدور احداثه بيوم واحد في المدرسة. ونحن ننتظر الوقت المناسب لها.
الممثل اللبناني اصبح يصل الى العالم العربي على عكس السنوات السابقة التي كانت فيها الدراما محلية جدا، من برأيك استطاع ان يخترق العالم العربي؟
هي ليست قصة اختراق بل انها الكاستينغ. ممكن ان يلعب ممثل دور ثاني ويكون قوي جدا ويصل الى ادوار عديدة في الخارج هو ايضا جاءوا الينا ونحن ذهبنا اليهم وهذا التبادل جميل ومهم ولكن ضمن المعقول وما يخدم القصة والمنطق لا يوجد ممثل واحد اخترق العالم العربي بل اكثر من شخص. هنا اريد ان اعقب على موضوع انني ترشحت لجائزة افضل ممثل في الكاميرون عن السينما الفرونكوفينية، فمن بين آلاف الممثلين وصل أربعة فقط الى النهائيات.