تذمر سكان مدينة نيودلهي ثاني أكبر مدينة في البلاد بعد مومباي، من تساقط فضلات من السماء مثل المطر.
وفتحت المحكمة الوطنية الخضراء تحقيقا في الحادث وطلبت يوم الجمعة الماضي، من لجنة خاصة تضم ممثلين عن المديرية العامة للطيران المدني، ومعهد بحوث الطيور ومجلس السيطرة على التلوث، جمع عينات من المطر الذي تساقط على المناطق القريبة من مطار دلهي.
ويعتقد أن المطر المحمل بفضلات يعود إلى طيور مهاجرة أو فضلات بشرية، وفق ما ذكرت صحيفة "إنديا تايمز" في الثاني من ديسمبر الجاري.
وقال أعضاء في لجنة التحقيق إن العينات أرسلت السبت للاختبار، لمعرفة ما إذا كانت تعود لبشر أم الطيور. وقال سواتانتر كومار، رئيس اللجنة، إن هذه التقارير ستقدم في جلسة استماع في 5 ديسمبر.
وكانت المحكمة قد أقرت العام الماضي غرامة قيمتها 50 ألف روبية (حوالي 800 دولار أميركي) على أي شركة طيران تقوم إحدى طائراتها بإفراغ مراحيضها في الهواء قبيل الهبوط على الأرض، لكن خبراء في الطيران يقولون إن التسريب قد يحدث في بعض المراحيض خلال تحليق الطائرة في الجو، وأن حالات مماثلة حدثت بالفعل، وتحديدا في الهند.