اكتشف بعض العلماء، عشرات الجينات الجديدة وهي جينات الذكاء، المرتبطة بالقدرات المعرفية البشرية.
وأنّ مجموعة من هذه الجينات مسؤولة عن زيادة متوسط عمره إلى بعض أمراض المناعة الذاتية.
وفي دراسة، استخدموا القدرات المعرفية كمؤشر هام على أعلى مستويات التعليم، التي تتأثر بالكثير من العوامل. إذ يمكن لمستوى تعليم الإنسان أن يتأثر بالحالة الإجتماعية والاقتصادية وبالسمات الشخصية، بغض النظر عن الصفات الوراثية المتعلقة بـ"الذكاء الجيني".
وأثبتت الدراسة أن جينات الذكاء ترتبط بطول العمر.، فكل ما كان الانسان ذكياً عاش أكثر والعكس صحيح.
ويأمل العلماء في تطوير طرق أكثر فعالية، من خلال فهمهم لكيفية تأثير الجينات على القدرات المعرفية، لمعالجة الأمراض التي تدمر القدرات العقلية لدى الإنسان مع التقدم في العمر.
ويقول الدكتور تود لينتز رئيس مجموعة الباحثين في هذه الدراسة: "استطعنا للمرة الأولى وبفضل استخدام المعلومات الجينية تحديد أدوية لمساعدة الذين يعانون من اضطرابات دماغية، مثل أمراض ألزهايمر وانفصام الشخصية واضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط".