أطلقت الكاتبة منال الربيعي رواية جديدة بعنوان "حتى آخر العشق"، حيث تشرح فيها فكرة ان الحياة لا تستوي بدون جناحيها المؤنث والمذكر، فالإنسان بحاجة دائما لنصفه الآخر كي تستقر روحه وتحلق في فضاء العشق.

ترتبط الرواية بحالة فتاة جميلة تدعى "حسنا" التي ساقها قلبها إلى أماكن بعيدة عن العقل والمنطق لتقع في دوامة عشق جارف كلفها مع عائلتها الكثير.

تعبت "حسنا" وناضلت وجهدت كي تحافظ على توأم روحها، إبنتها "مدى" والتي تخلى عنها والدها الرسام المزاجي "يوسف" بذريعة التهرب من الارتباط وتحمل المسؤولية.

رغم كل سنوات الفراق بين "حسنا ويوسف"، الا ان مشاعر وفاء غير معلن حكمت حياتهما، ولم يستطع شيء أن يطفئ شغف قلبيهما الذي لم ينبض لأحد.

هي رواية العشق والوفاء غير المعلن، وقصة كفاح ​امرأة​ تغلبت على ظروفها ومحيطها كي تحافظ على عشقها وإبنتها، فإذا بها تتفوق على حبيبها بالحب والمواجهة.

"حتى آخر العشق"، حكاية فنان مزاجي يتوق للتفلت، مقابل عشق حقيقي وشجاع، ليخلص بالنهاية إلى لقاء قصير بينهما. قبل الرحيل النهائي.

إنتصار الحب في الرواية هو نمط مختلف عن النهايات التقليدية، لأن بطلته نموذج لامرأة الخيارات الصعبة في الحياة والوفاء. حتى آخر العشق!