من أغرب أنواع المعارك القضائية، تلك التي خاضتها الممثلة الباكستانية ارتيزا روباب، التي قضت سبع سنوات متورطة في قضية غريبة حول زواجها.
وعانت كثيراً داخل المحاكم لدحض شائعة زواجها. وتصدَّرت النجمة مؤخراً عناوين الأخبار، بسبب صراعها القضائي مع رجل يدَّعي أنه زوجها.
وبدأت المشكلة منذ العام 2009 ، عندما قال رجل أعمال من مدينة فيصل آباد، للصحافيين إنه و"ميرا" تزوّجا في حفل خاص في العام 2007 .
واستعرض الرجل وثيقة زواج أمام الصحافيين، مدعياً أنها دليل قاطع على عقد قرانهما، حتى أنه تقدَّم بدعوى للمحكمة يطالب فيها "ميرا" بالخضوع لاختبار العذرية كدليل آخر على أنها زوجته. وطلب من المحكمة منع الممثلة من الزواج من أي شخص آخر من دون الطلاق القانوني، مصراً على أنه يستحق امتلاك جزء من منزلها.
نفت "ميرا" أو ارتيزا كل الاخبار وأصرت على أنها عزباء، كما رفعت دعوى ضده في العام 2010 للطعن في صحة شهادة الزواج التي استعرضها، وهي تدّعي أن عتيق، وهو أحد معارفها بحكم العمل، مريض ويبحث عن الشهرة.