خطفت عدسات الكاميرات منذ طلعتها، وخصوصاً حين تربّعت على عرش الجمال اللبناني وقالت أنا امرأة شرقية أمتلك الجمال والثقافة سويا. فهي من القلّة التي استغلّت عرشها لمسيرة طويلة، ومن نجاح إلى نجاح.
هي ليست للجمال عنوانه فحسب، بل أيضاً للأمومة صدى صوتها في قلبها. "ساندرا رزق" اسم ما زال يتيح للنجاح فرصة التقدّم إليه بخطوات دقيقة، لتصبح بذلك من أكثر الملكات غنىً في مسيرتهنّ الّتي دقّت بابها السبعة عشر، لتكون آخرها مشاركتها في برنامج "ديو المشاهير".
ولأنّ لبنان يفتخر بجمال أبنائه وانجازاتهم، قابلنا ساندرا رزق لتطلعنا أكثر على أبرز محطّات حياتها وجديدها....
هل تعتقدين أنّ مسابقة ملكة الجمال ما زالت محافظة على هيبتها؟
في الحقيقة شعرت في السنوات الأخيرة أنّه لم يعد هناك إلاّ "الرغوة"! ولكن الصبيّة الّتي حازت على اللّقب في آخر مسابقة كانت جميلة وأتمنّى لها التوفيق.
برأيك، ماذا ستضيف مشاركتك في "ديو المشاهير" الى مسيرة ملكة جمال سابقة؟
إنّها تجربة رائعة، سمحت لي بالتعرّف على أشخاص جدد في عالم الفن. إضافة إلى أنّها ستعطي نكهة خاصة لمسيرتي الذاتية، وبأنّني اشتركت في برنامج محبوب وله جماهيرية في العالم العربي.
أخبرينا أكثر عن الجمعية الّتي اخترتها من أجل التبرّع بالجائزة المالية في البرنامج؟
اخترت جمعية "لونغ وينغ باترفلاي" الخيرية، الّتي تعنى بالأطفال الّذين يعانون من مرض "الهيموفيليا"، وهم أطفال يعانون من النزيف وجرحهم لا يختم مثلنا. فهي قصّة مؤثّرة، لأنّ أهلهم لا يمكنهم معرفة إصابة أطفالهم بالمرض إلاّ حين يبكون من شدة الألم. والجمعية من ناحية أخرى أرادت أن تنشر التوعية لأنّها جديدة، وكان ديو المشاهير هو الأنسب.
هل توافقي أن تتعرّي مقابل رسالة إنسانية؟
كلاّ لا أشارك بعمل تعرّي، فبإمكاننا أن نساعد الغير من دون تطبيق هذه الفكرة. وإذا اضطر الأمر أدفع من جيبي للمساعدة.
هل سنراك قريبا في عمل درامي؟
لا أعلم حتّى اللحظة...
من هي ملكة الجمال الّتي استحقت هذا اللّقب في رأيك؟
هناك العديد من الفتيات اللّواتي حزن على هذا الٌلقب واستحقينه بجدارة، ومن أبرزهن جويل بحلق، نادين نسيب نجيم وغيرهن.....
ما هي نصيحتك للمرأة العربية؟
أن تبقى ثقتها بنفسها قويّة، فالثقة بالنفس هي أقوى سلاح يمكن للمرأة أن تحارب فيه و "تتمكيج فيه".
ما هي رسالتك الأخيرة؟
رسالتي أنّه وفي ظل الأوضاع الصعبة الّتي يواجهها لبنان، علينا أن نرى بصيص أمل فيما بيننا من أجل مواجهتها، فجميعنا يجمعنا هذا الألم الّذي نمر فيه، لذلك يجب أن نقف جنباً إلى جنب لنطبّق المثل "أنا وابن عمّي على الغريب". وأن لا ننتقد بعضنا على أمور بسيطة كالفساتين مثلا!