في تغطية خاصة لمؤتمر "الفن" ، عقد الأخوان فريد وماهر الصبّاغ مؤتمراً صحفياً حول مسرحيتهما الجديدة "حركة ٦ أيار"، بحضور الممثلين يوسف الخال، كارين رميا، بياريت قطريب، طوني مهنا، زاهر قيس وغيرهم.
بعد النشيد الوطني اللبناني ، رحبت رئيسة التحرير الإعلامية هلا المر بالحضور ، مؤكدة أنهم أبطال في الحياة كما هم في المسرحية، متمنية التوفيق للأخوين فريد وماهر الصبّاغ، واصفة الممثل يوسف الخال بالمبدع والمحترف الخلاق ، مثنية على كارين رميا صوتاً وتمثيلاً ، ومطلقة على كل فريق العمل لقب "الاساتذة"، ذاكرة أن "حركة 6 أيار" هي المسرحية الرابعة للأخوين ماهر وفريد الصباغ بعد مسرحياتهم "تشي غيفارا"، و"من أيام صلاح الدين" و"الطائفة ١٩".
المؤلفان والمخرجان فريد وماهر الصبّاغ إختصرا مضمون المسرحية ، فأشارا الى انها تتناول مستقبل لبنان، وأحداثها الزمنية تأتي بعد أحداث وزمن "الطائفة ١٩"، إنها مسرحية عن الإعلام اللبناني والتحديات التي يواجهها لإيصال الحقيقة للرأي العام، والاعلام الذي يعتبر أقوى سلاح وُجد في التاريخ ، وهو صانع الرأي العام والطبقة السياسية التي تبني الوطن ، وهو المسؤول عن بناء أو تهديم بلد ، كما وأن المسرحية ستطرح حلولاً لتحرير الاعلام من سيطرة المال والسياسة عليه .
نخبة من أهم الصحافيين وأهل الإعلام حضروا وشاركوا في المؤتمر، وتخلل اللقاء العديد من الأسئلة التي صبّت كلها في مصلحة تحسين الإعلام اليوم كي يعود الى جذوره، أهمها ما إذا كان الحل يتمثل في قطع الإعلام نهائياً لإنهاء ما يحصل اليوم من تضليل للرأي العام .
"حركة ٦ أيار"، هي بالفعل باحة أمل للصحافيين اليوم، تدفعهم الى التحرر لقول الحقيقة التي تخدم مصلحة وطنهم بلا شروط، كما أنها تحية تقدير للصحافيين الذين قضوا وضحّوا بحياتهم في سبيل الوطن بقالب مسرحي غنائي .
وظهر جلياً في المؤتمر أن الأخوين الصبّاغ حملا هموم الصحافيين والإعلاميين إلى المسرح، فكان التفاعل كبيراً ، وطرح أفكاراً مثمرة ، فإستمر الحوار لحوالى ساعة ونصف الساعة ، وبمداخلات من أكثر من صحافي وإعلامي، كما نقل الاعلاميون والصحافيون همومهم للأخوين الصباغ والتي جاءت متطابقة مع مضمون المسرحية .
موقع "الفن"، الذي واكب الحدث، إلتقى فريق عمل مسرحية "٦ أيار"، وكان لنا هذه التصريحات الخاصة:
المؤلف والمخرج فريد الصبّاغ إعتبر الموسيقى أداة لإيصال الفكرة بأسهل طريقة وكونه وشقيقه ماهر بالأصل موسيقيان، فقد اختارا المسرح الغنائي، معربا عن فخره في تقديم مسرح غنائي لأنه أصبح نادراً في الشرق الأوسط. وعن الممثل يوسف الخال يؤكد الصباغ أنه مُخوّل للمسرح الغنائي لأنه ممثل حقيقي وصاحب صوت جميل وكاريزما. كما أكد الصباغ أنه كلما وجد وماهر فكرة تستحق إلقاء الضوء عليها سوف ينفذانها ، مؤكداً أن مسرحهما إنطلق من الازمات لذلك يتمنى أن يتجاوب الناس ويشاهدوا المسرحية.
الممثل يوسف الخال: أكد أن المسرحية "فشة خلق"، مشيرا إلى أنه يتبنى كل آراء ومواقف المسرحية أي "حركة ٦ أيار".
لن يكون الخال "مغواراً" في المسرحية لأنه حصل على مرتبة أعلى مع مرور السنوات ، ستكون بمثابة مفاجأة كبيرة . وأوضح أن صلة وصل تربط هذه المسرحية بسابقتها "الطائفة 19"، وهي ليست جزءاً ثانياً لها.
الممثلة كارين رميا تؤدي دور إعلامية في تلفزيون لبنان صاحبة كلمة حق وواحدة من المناضلات اللواتي حاربن من أجل منع إغلاقه.
إعتبرت رميا أن للمسرح ولقاء الجمهور رونقاً خاصاً ، مؤكدة حبها للمسرح الغنائي لأنه يليق بها ويناسبها.
الممثل طوني مهنا إنها التجربة الأولى له مع الأخوين الصبّاغ. يؤدي في المسرحية شخصية غير لبنانية "بنغلادشية". منوّها بأخلاق الأخوين الصبّاغ كونهما يحترمان عملهما، واصفاً المسرحية بالضخمة.
الممثلة بياريت قطريب كشفت إنسجامها مع شخصية الإعلامية التي تؤديها "ميلاني"، مشيرة إلى أن أحداث المسرحية شبيهة بوضع الإعلام اليوم وأهميته في المجتمع.
الممثل رفيق فخري يؤدي شخصية "طارق أبو عزمي"، ممول صاحب محطة تلفزيونية خاصة، يعمل على تغيير أنظمتها الخاصة بشكل يناسبه ككل التلفزيونات اليوم ، ويحارب تلفزيون لبنان من أجل إغلاقه للتمكن من التسويق لرسالته الخاصة.
الممثل زاهر قيس في ثاني تعاون له مع الأخوين الصباغ، يؤدي دوراً يعكس فكرة يحبها ويؤمن بها، معتبراً أن ما يميز أعمال الأخوين الصبّاغ هو مجموعة الأفكار التي يطرحانها من خلال خشبة المسرح والتي تصل إلى الجمهور.
الممثلة عايدة الخوري في تجربتها التمثيلية الأولى، تؤدي دور مصورة إسمها "عايدة" أيضاً وتنتظر ردة فعل الجمهور، وأشارت إلى أن الإعلامية هلا المر هي التي عرّفتها على الأخوين الصباغ اللذين رشّحاها لهذا الدور.
الممثل آلان العيلي إنطلق مع الأخوين فريد وماهر الصبّاغ وشارك في كل مسرحياتهما، وهو يؤدي في المسرحية دور مايك ،من الأشخاص "الشبيحة" الموجودين اليوم بكثرة، آلان إعتبر أنه لو كان الأخوان الصباغ في بلد آخر كانوا صنعوا لهما تماثيل.
لمشاهدة ألبوم الصور كاملاً، إضغط هنا .