شكّل خبر الاستغناء عن الفنانة أحلام في برنامج "ذا فويس"، واستبدالها بالفنانة الكويتية نوال، صدمة في الوسط الفني والإعلامي ليلة امس.
نوال واحلام، لطالما جمعتهما المشاكل والكره ويبدو ان من خلالهما ستكون هناك تصفية حسابات كبيرة.
وبحسب ما علمنا، ان الاخبار التي انتشرت بالايام الماضية عن توقيف صاحب قنوات mbc والتغيير الذي تعمل عليه المملكة العربية السعودية بالسيطرة على هذه القنوات، وباعتبار ان احلام (قطرية) لكون زوجها قطري ، والعلاقات المتوترة بين البلدين. كل هذه الاسباب مجتمعة، ادت الى الاستغناء عن احلام من دون سابق انذار ودعوة نوال الكويتية لتحلّ مكانها.
واضافة الى كل ذلك. بعد صدور أغنية "قولوا لقطر"، التي صاغها الشاعر علي الخوار وغناها أبرز النجوم في الإمارات والتي تعتبر رسالة بأصوات الفنان حسين الجسمي، عيضة المنهالي وفايز السعيد، و حمد العامري، علي بن محمد، أحمد الهرمي، وفؤاد عبد الواحد. وتقول في المقطع الأول الذي أداه حسين الجسمي: قولوا لـقطر لا توصــل لحــد الخطر لابد من نقطـــــه على آخـــــــر سطر أو نقلب الصفحـــة ونبدا من جـــديد أمَّا العـــــذر.. ما عـــاد للخاين عذر قولوا لـحمد يخــزم حمد واللي معه وقولـــــوا لعزمـــي بن بشـارة ينثبر أنا اشهـــد انْ لا ذا وَلاَ هـــــذا كفـــو كـــــلٍ على نفســــه قـبل شعبه خطر.
بعد صدور هذه الأغنية من دون مشاركة أحلام (الإماراتية)، سارعت إلى الرد على فناني الإمارات وكتبت: "ألا ليت الفن يعود راقياً كما عهدناه!"، فاعتُبرت تغريدتها بمثابة تصريح شتّام بحق زملائها وأبناء بلدها. وبسبب هذه التغريدة قامت حملة شعبية ضد أحلام القطرية تحت هاشتاغ: #احلام_تسيء_لفنانين_الامارات.
بدورها ردّت الفنانة أحلام على كل من يشكك في ولائها للامارات وقد رأى البعض أنها بذلك أعلنت انسحابها من برنامج "ذا فويس" بطريقة غير مباشرة بعد أن كتبت المنشور التالي على صفحتها على احد مواقع التواصل الاجتماعي: "ولائي وانتمائي وحبي لبلدي الامارات لن يستطيع اي حاقد او كاره ان يشكك به من ايّام#طار_الشر_يازايد الى هذا اليوم وللأبد مهما حاول الحاقدون من المهد الى اللحد اماراتية وولائي إمارتي وافتخر ونقطه ع السطر".
اذا بين جنسية زوج احلام القطرية، وبين ردها على فناني الامارات، اصبح the voice من دون "الملكة" والحلقات التي صورتها طبعا ستطل بها ببداية البرنامج على ان تكمل نوال الكويتية المهمة عنها. والايام تكشف التفاصيل في عصر الانهيارات الكبيرة.