بعد إنتهاء العَرض المسائي للمسرحيّة الغنائيّة "يسوع من الناصرة الى اورشليم"، حَمَلَ مايك ماسي مفاجأة للحضور في الصالة الذي أتى من كل أنحاء فرنسا وبعض الدول الأوروبيّة، وذلك مساء السبت ٢٨ تشرين الأوّل.

و رَفَعَ مايك عَلَم لُبنان عاليًا على خَشبة مسرح بعد أن رأى الحضور اللّبناني يرفع العلم داخل الصالة الذي حضر فيها 4000 مُشاهد.

وتزيّنت بحضور الجالية اللِبنانيّة التي لم تتوان عن تشجيع ماسي في مشواره هذا ومنذ بدء العروض حَضَرَت بكثافة من فرنسا والدول الأوروبية المجاورة وحتّى خصّيصا من لبنان.

واللافت أنّ ماسي كان قَد عَلَّم الرّاقصين والمُمَثِّلين الفرنسيّين "الدبكة" وهي التي تعد من المواهب اللبنانيّة الأصيلة. وعَرَّفهم على بلده الجميل فما كان منهُم إلّا ردّ تحيّة الحضور اللّبناني بشبك الأيادي ورقص الدّبكة.

مشهد أفرَحَ قلب اللبنانيين في الصالة الذين ألهبوا مواقع التواصل الإجتماعي بفيديوهات وصوَر تعبّر عن فرحتهم وفخرهم بإبن بلدهم وخير من يمثلون لبنان.