قدر لوهج النجاحات المتتالية التي تحققها النجمة اللبنانية هيفا وهبي داخل جمهورية مصر العربية ، أن يجعل منها نجمة المجهر بإمتياز.
ولعل النجمة اللبنانية التي حققت إنتشاراً كبيرا ونجاحاً مدوياً في العالم العربي وفي مصر على وجه الخصوص من اكثر النجمات اللواتي يتعرضن لحرب مبرمجة في مصر.
ومما لا شك فيه أن لـ هيفا جسد "لبّيس" وعلى مدى سنوات بات محصنا ومصفحا في وجه التيارات الشاذة التي تسعى من وقت إلى آخر لزعزعة بنيان النجاح الذي بنت مداميكه على اسس صلبة ما عاد بإمكان اي كان ان يزعزعه.
وللمتربصين شرا بهيفا وبنجاحها العديد من الأوجه لمحاربتها سواء مباشرة وعلى عينك يا تاجر او من خلال مندسين. ولعل ما حصل اخيراً خير دليل على كلامنا هذا.
فقد اعلنت النجمة هيفا وهبي عن خبر استدعائها للتحقيق، بعد شكوى تقدمت بها إحدى الصحافيات لدى نقابة الموسيقيين اعتراضاً على "الشورت" الذي ظهرت به أثناء حفل لها في القاهرة. وكانت هيفا قد أحيت حفلاً في الجامعة الأميركية بالقاهرة، ارتدت فيه الشورت وقد أثار بعض الانتقادات ضدها، على مواقع التواصل الاجتماعي. وهبي تساءلت عبر حسابها الرسمي ، إذا كان هذا الأمر مقصوداً بعد كل نجاح لها في مصر، أم أن هذا الشكل الحضاري مستغرب لدى البعض، على حد وصفها.
ولهذه الصحافية وغيرها من الصحافيات والصحفيين الرجعيين العالقين في شرنقة الامراض النفسية نقول :"حلّوا عن هيفا وهبي" واجعلوا لأمراضكم النفسية مرتعاً لدى الاختصاصيين وليس في هيفا.
هل يعقل في القرن 21 وعلى عتبة غزو الكوكب الاحمر ان تعترض صحافية ومن المؤكد انها مدسوسة وتتقدم بشكوى ضد هيفا اعتراضا على إطلالاتها بالشورت؟
هل يعقل ان نبلغ هذا الحد من الغباء والجهل والرجعية؟ وهل من المعقول لهذه الصويحفية ان تعترض على شورت وتصرف النظر عن القبلات الحمراء والبيبي دول في الافلام المصرية القديمة والتي لا ننتقدها بل صنعت عزا للاسود والابيض وللسينما المصرية.
نعلم ان هذه الصحافية لا حول ولا قوة لها إلا تنفيذ الاوامر، وحتما من يقف خلف اندساسها ممن يزعجهم ويحرقهم نجاح هيفا في مصر التي اثبتت نجاحها بتفوق وجدارة وامتياز.