إعتبرت مدينة الإسكندرية المصرية الواقعة على البحر الأبيض المتوسط أكثر المدن الآسوية تضرراً بسبب التغير المناخي حيث يُهدد الخط الساحلي المدينة التاريخية ببطء، مع ارتفاع مستويات سطح البحر بسبب الاحتباس الحراري العالمي وذلك بحسب صحيفة "ذي غارديان" البريطانية.
وأشارت الصحيفة إلى تحذير الهيئة الحكومية المعنية بتغير المناخ ”IPCC" إذ لم تتخذ الإجراءات الوقائية اللازمة فإنه سوف تغمر شواطئ الإسكندرية حتى مع ارتفاع مستوى سطح البحر بمقدار 0.5 متر، في حين سيُهجّر 8 ملايين شخص بسبب الفيضانات في الإسكندرية ودلتا النيل.
ومع ذلك فإن بعض الإجراءات الوقائية قد تم اتخاذها ولكن بهدوء فقد قال رئيس اتحاد خبراء البيئة العرب الدكتور مجدي علام، الذي كان سابقاً جزءًا من وزارة البيئة المصرية إن "مصر تنفق 700 مليون جنيه مصري (ما يعادل 30 مليون جنيه إسترليني) سنويا لحماية الساحل الشمالي.
وقد نقل موقع "روسيا اليوم" عن الصحيفة، أنه سيجتمع مفاوضو الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ في محادثات القمة هذا الشهر، حيث سيكون هناك رقم جديد للنقاش على الطاولة: ارتفاع الحرارة العالمية بمعدل 3 درجات مئوية. وأضافت الصحيفة أنه ستكون المدن الآسيوية أسوأ المتضررين، حيث يعد الأثر الإقليمي لهذه التغيرات غير متكافئ إلى حد كبير، مع تأثير يطال 4 من بين كل 5 أشخاص في آسيا. وعلى الرغم من أن مستويات البحر لن ترتفع على الفور، إلا أن المنسوب المترافق مع معدل 3 درجات مئوية، لن يتراجع حتى لو حدث تباطؤ في الاحتباس الحراري العالمي في نهاية المطاف.