في تغطية خاصة لموقع الفن، استقبل الإعلامي ميلاد حدشيتي في الحلقة الأخيرة من برنامج "صار وقتا" الذي يعرض على قناة الجديد، الممثلة اللبنانية رولا حمادة.
في بداية الحوار اشارت حمادة الى ان الإنسان يحصل على الحياة لأن الله اراد ذلك، لكن الإنسان يصنع حياته الى حد ما، مؤكدة أنها تؤمن بالصدفة، وحياتها تنقسم الى قسمين "قبل وبعد"، ولا يوجد صدفة مجانية، بل هي حجر أساس للتعلم في المستقبل.
وعن نجلها اشارت حمادة الى انها تتحدث معه عن الحرب كي يصبح عنده وعي وليس كي تخيفه من الحياة وقالت: "اذا بدنا نطلع من الاتيكيت لازم نطلع من الصندوق، لازم نعمل اللي منحسه لأنه الصح، مش لأن الناس بدها هالشي".
وأكدت حمادة انها دفعت ثمن حريتها كثيرا، والثمن هو غربة نفسية، ووحدة بكثير من الاوقات "وهذه الوحدة ليست البشعة، بل الوحدة اللي بتكبرني من جوا".
وفيما يتعلق بوصفتها للراحة النفسية قالت حمادة: "أن تكون مصدقاً أنك لست مرتشي بعقلك"، وعن اللحظة التي لا تنساها في حياتها أشارت حمادة الى ان هناك الكثير من اللحظات بمراحل مختلفة وليس لحظة واحدة.
الى ذلك، كشفت انها لا تخاف من الإعتذار بل تعتذر عندما تخطئ، مشيرةً الى ان هناك نقطة فاصلة بحياة الإنسان يفكر فيها بكل ما اكتسبه ويعيد بناءه من جديد.
وعن التغيير، اشارت حمادة الى ان التغيير يبدأ عندما لا نخاف من بعضنا البعض "نحن شعب مبرمج بأفلام وإعلام باللاوعي"، وأكدت أنها سعيدة بحياتها، والسعادة الحقيقية تكون ببعض الأمور البسيطة، لا الأمور الكبيرة.
وعن أعمالها الجديدة، اشارت الى انها تشارك في مسرحية "ولو دريت عنك حبي"، كما شاركت بمشهد واحد بمسلسل "ثورة الفلاحين".
وعندما سألها حدشيتي "رولا حمادة بطلة المسلسلات تشارك بمشهد واحد"؟ اجابت: "مش مهم الكمية المهم النوعية، العمل حلو ".
