كعادتها ستحتفل ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية وزوجها الملك فيليب بعيد زواجهما البلاتيني السبعين، ولكن كغير كل السنوات السابقة حيث قرر الثنائي الإحتفال بالمناسبة بعيداً عن الأضواء كما جرت العادة وبهدوء تام.
وجاء هذا القرار بناء على طلب الثنائي كلاّ لأسبابه الخاصة، فبالنسبة للملكة إليزابيث فهي لا تريد أن تذكرها هذه المناسبة بأصدقاء مقربين رحلوا في السنوات الماضية.
وعن الموضع تحدث أحد المقربين من العائلة قائلا:" إنه سبب حزين ويحطم القلوب وهو في الحقيقية سيثير حزن الشعب المحب لملكته".
وأضاف:" لا يريدان أن يتم تذكيرها بأصدقاء رحلوا عن هذه الدنيا في 12 سنة الماضية منهم إليزابيث لونجمان وابنة عمها مارجاريت رودس والدوقة ماونت باتين ابنة عم الأمير فيليب".
أما بالنسبة للملك فيليب فإن هذا القرار هو بسبب رغبته في الابتعاد عن الحياة العامة لأسباب صحية.
ولهذا فإن الإحتفال سيقتصر على حفل عشاء مع بقية أعضاء العائلة الملكية وعدد من الأصدقاء.