كان رئيس الوزراء البريطاني السابق وينستون تشرشل مولعاً بالرسم الذي اعتمده هواية واسلوباً لمعالجة همومه السياسية ومشاكل السلطة فقد أنجز 530 لوحة منذ العام 1915 وحتى 1965، اي السنة التي رحل فيها.
هذه الأعمال يظهر جزء منها الى العلن في مزاد علني ضخم في «دار سوثبيز» في لندن وتحديداً هي اللوحات التي تملكها شخصياً حفيدته الليدي ايما سوامز، وقد أعلنت دار المزادات الشهيرة بأنها ستعرض أخر لوحة رسمها تشرشل في 1962 بعنوان (غولدفيش بول آت تشارتويل) للبيع بالمزاد في 21 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل في لندن.
وتكمن أهمية اللوحة في تصويرها جزءاً من منزل تشرشل المحبب في تشارتويل بمنطقة كنت الإنجليزية والذي تشاركه منذ 1922 حتى وفاته في 1965 مع زوجته كليمنتين وأبنائهما، وألهمه فنياً.
وأوضحت صالة المزادات اللندنية، أن اللوحة هي مشهد طبيعي لا يزال موجوداً في حديقة المنزل الريفي لرئيس الوزراء السابق، وستعرض للبيع بمزاد للفن البريطاني الحديث وما بعد الحرب وبسعر أقصى يقدر بـ80 ألف جنيه أسترليني.
وأهدى تشرشل (1874-1965) هذه اللوحة، التي تعرض للجمهور لأول مرة، لحارسه الشخصي إدموند موراي الذي قرر بيعها الآن، حسبما كشفت (سوثبيز) في بيان.