إختتمت زينة الخليل معرضها التشكيلي بعنوان "الكارثة المقدسة:شفاء لبنان"، والذي انطلق منذ 40 يوماً في "بيت بيروت" برعاية بلدية بيروت والمركز الثقافي الإيطالي والذي تخللته نشاطات فنية وإبداعية وورش عمل وعروض فنية متنوعة وحلقات حوارية وأمسيات شعرية.

وأرادت الخليل من خلال هذا المعرض البدأ بمراسم الشفاء المتعلّقة بفنّها التي تُظهر تحوّل مخلّفات الحرب إلى فرص للسلام، الإيجابية والتطوّر الشخصي. وتطلّبت عملية الشفاء تعاون جميع الزوار، حيث نظمت 24 ورشة عمل متعلقة بالشفاء والمصالحة وصنع السلام. كما زار المعرض مئات الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و 18 سنة من 12 مدرسة بصحبة مرشدين، للتعرف على المفهوم ومشاهدة عملية الشفاء.

ويعد المعرض الأول من نوعه الذي يقام في "بيت بيروت" الذي شكل ملجأ للميليشيات والقناصين والذي يقع على "الخط الأخضر" أو خط التماس الذي قسم مدينة بيروت خلال الحرب الأهلية. وعرضت الخليل في المعرض سلسلة من اللوحات والمنحوتات والأعمال المسجلة في الصوت والصورة، ومنشآت عملاقة، وزّعت على الطوابق الأربعة للمبنى.