يبدو أن اعتراف العديد من النساء بتعرضهن للتحرش من قبل المنتج الهوليوودي هارفي وينشتاين فتح باب الاعترافات على مصراعيه حيث بدأت العديد من النساء يجاهرن بتعرضهن للتحرش ويرفعن الصوت في غمرة هذه الموجة من مناهضة العنف ضد المرأة.
وفي آخر فصول الاعترافات، اتهمت الممثلة الاميركية هيذر ليند الرئيس الاسبق جورج بوش الأب، بالتحرش بها جنسياً فيما كان على كرسيه المتحرك، فيما اصدر الاخير بيانا اعتذر فيه عن الواقعة، معتبرا انها كانت من باب الدعابة والمرح.
وقالت ليند إنّ الاعتداء حصل خلال التقاط صورة تذكارية بعد لقائها بالرئيس الاسبق منذ أربع سنوات، مؤكدة انّ زوجته باربرا كانت الى جانبه وشهدت بعينيها الواقعة وقالت :"إنه لم يصافحني بيدي بل لمسني من الخلف وقال لي نكتة بذيئة"، وذلك قبل التقاط الصورة وحاول لمسها مرة أخرى أثناء التقاط الصورة، مشيرة إلى ان رجال الأمن قالوا لها بعدها بأنه لم يجدر بها الوقوف إلى جانب بوش.
وتابعت: "فيما كنّا نلتقط المزيد من الصور التذكارية، لمسني مجدداً، ما دفع باربرا إلى تحريك عينيها كأنها تقول: ليس مرة أخرى، رجال أمنه قالوا لي إنه لم يكن يجدر بي الوقوف إلى جانبه".
وأضافت: "ما يريحني أنني استطيع استخدام سلطتي التي لا تختلف عن الرئيس. أستطيع احداث تغيير إيجابي ومساعدة الآخرين. أستطيع أن أكون رمزاً لديموقراطيتي".
وقد أصدر مكتب بوش بياناً اعتذر فيه عن الحادثة قائلاً إن الأخير كان يسعى إلى المرح وليس التعرض لليند او إهانتها، وقال البيان لموقع "الديلي ميل": "الرئيس بوش لا يقدم تحت أي ظرف بالتسبب بأي مضايقة، ويعتذر إذا رأت الآنسة ليند بسلوكه المرح أي إهانة لها".